أسباب انفصال المشيمة وأعراضه وطرق علاجه
انفصال المشيمة وخطورته على الطفل والأم
محتويات
- ماهو التهاب بطانة الرحم الانتباذ البطاني الرحمي
- أنواع انفصال المشيمة الشائعة
- أعراض انفصال المشيمة
- وفي الغالب يحدث التهاب بطانة الرحم بعد عدة سنوات من بداية الدورة الشهرية، وقد تتحسن العلامات والأعراض مع الحمل أو عند انقطاع الطمث
- ماهي أعراض انفصال المشيمة؟
- أسباب وعوامل خطر انفصال المشيمة
- مضاعفات انفصال المشيمة
- طريقة تشخيص انفصال المشيمة
- ما هو علاج انفصال المشيمة؟
- طرق الوقاية من انفصال المشيمة
ماهو التهاب بطانة الرحم الانتباذ البطاني الرحمي
يسمى التهاب بطانة الرحم بالانتباذ البطاني الرحمي، وهو عبارة عن اضطراب مؤلم، حيث تنمو أنسجة خارج الرحم مشابهة للأنسجة التي تبطن ما داخل الرحم.
وغالبًا يشمل الانتباذ البطاني الرحمي المبايض، وقناتي فالوب، والأنسجة المبطنة للحوض.
كما أنه يوجد ما يسمى بانفصال المشيمة وهي حالة تحدث أثناء الحمل بسبب انفصال المشيمة عن الرحم والتي قد تؤدي للعديد من المضاعفات.
أنواع انفصال المشيمة الشائعة
التهاب بطانة الرحم
في حالة الانتباذ البطاني الرحمي يعمل النسيج الشبيه ببطانة الرحم مثل نسيج بطانة الرحم، حيث أنه يسبب النزيف مع كل دورة شهرية ولكن بسبب عدم وجود طريقة لخروجه من الجسم فإنه يصبح محاصرًا.
قد يحدث التهاب بطانة الرحم عند المبايض، ولكن قد يؤدي لتشكل أكياس تسمى أورام بطانة الرحم والتي تؤدي لتهيج الأنسجة المحيطة مما يؤدي في النهاية إلى ظهور نسيج ندبي والتصاقات.
انفصال المشيمة
يعد انفصال المشيمة من المضاعفات التي قد تحدث أثناء الحمل وفي الغالب تحدث خلال الثلث الثالث من الحمل، حيث أن انفصال المشيمة الجزئي أو الكلي يؤدي لتقليل كمية الأكسجين والمواد المغذية للطفل مما يؤدي لحدوث نزيف حاد عند الأم.
أعراض انفصال المشيمة
يجدر التنبيه على أن بعض النساء قد يعانين من التهاب بطانة الرحم الخفيف والذي يكون مصحوب بألم شديد، أو التهاب بطانة الرحم الشديد المصحوب بألم بسيط أو بدون ألم.
وفي الغالب يحدث التهاب بطانة الرحم بعد عدة سنوات من بداية الدورة الشهرية، وقد تتحسن العلامات والأعراض مع الحمل أو عند انقطاع الطمث
في الغالب يعد الألم الشديد هو أحد الأعراض الشائعة، كما أنه توجد أعراض أخرى، مثل:
- ألم الحوض وخاصة أثناء فترة الحيض.
- التقلصات.
- آلام الدورة الشهرية قد تصبح أسوأ بمرور الوقت.
- ألم في الحوض وتقلصات قبل الحيض بعدة أيام.
- آلام أسفل البطن والظهر.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم مع حركات التبول والأمعاء.
- نزيف شديد.
- العقم.
- الإرهاق.
- الإمساك.
- الإسهال.
- الانتفاخ.
- الغثيان.
ماهي أعراض انفصال المشيمة؟
ويجدر التنويه أنه غالبًا ما تحدث آلام البطن والظهر فجأة، كما أن النزيف المهبلي لا يشير دائمًا لانفصال المشيمة حيث أن الدم قد ينحصر داخل الرحم حتى مع انفصال المشيمة، وفي بعض الحالات قد يحدث انفصال المشيمة ببطء والذي يؤدي إلى نزيف مهبلي خفيف ومتقطع.
- النزيف المهبلي.
- وجع في البطن.
- ألم في الظهر.
- تيبس الرحم.
- تقلصات الرحم.
- انخفاض السائل الأمنيوسي.
- عدم نمو الطفل بالسرعة المتوقعة.
أسباب وعوامل خطر انفصال المشيمة
تعرف في هذه الفقرة على أبرز الأسباب وعوامل الخطر المؤدية لالتهاب بطانة الرحم وانفصال المشيمة، على الرغم من أن السبب الرئيسي غير مؤكد إلى الآن، إلا أنه توجد بعض الأسباب المحتملة، وهي كالآتي:
- رجوع الحيض
بعض النساء يعانين من الدورة الشهرية المرتدة حيث أن دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم يتدفق مرة أخرى عبر قناتي فالوب إلى تجويف الحوض بدلًا من الخروج من الجسم.
كما أن خلايا بطانة الرحم تلتصق بجدران الحوض، فتنمو وتسبب النزيف على مدار كل دورة شهرية.
- تحول الخلايا البريتونية
الخلايا البريتونية هي الخلايا التي تبطن الجانب الداخلي من البطن، ووجد الخبراء ما يسمى بنظرية الاستقراء ومعناه أن الهرمونات أو العوامل المناعية تعزز تحول الخلايا البريتونية إلى خلايا تشبه بطانة الرحم.
- تحول الخلايا الجنينية
تقوم الهرمونات التي في جسم المرأة، مثل: الإستروجين بتحويل الخلايا الجنينية إلى غرسات خلوية تشبه بطانة الرحم خلال فترة البلوغ.
- زرع الندبة الجراحية
من الممكن أن تؤدي بعض العمليات الجراحية، مثل: استئصال الرحم، أو الولادة القيصرية إلى التصاق خلايا بطانة الرحم بشق جراحي.
- نقل خلايا بطانة الرحم
قد تنقل الأوعية الدموية أو نظام الأنسجة الليمفاوية خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- اضطراب الجهاز المناعي
من الممكن أن يؤدي اضطراب الجهاز المناعي إلى جعل الجسم غير قادر على التعرف على الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم التي تنمو خارج الرحم والقضاء عليها.
أسباب انفصال المشيمة
لم يعرف إلى الآن أسباب انفصال المشيمة، حيث أنه من المحتمل أن تكون الصدمة أو إصابة البطن بسبب حادث أو بسبب السقوط من الأسباب المؤدية لذلك، حيث أن الفقد السريع للسائل الذي يحيط بالطفل قد يسبب انفصال المشيمة.
عوامل الخطر المؤدية لالتهاب بطانة الرحم
من أبرز عوامل الخطر:
- عدم الإنجاب.
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكر.
- بدء سن اليأس في سن أكبر.
- دورات الحيض القصيرة.
- فترات الحيض الغزيرة التي تستمر أكثر من سبعة أيام.
- مستويات عالية من هرمون الأستروجين.
- انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
- العامل الوراثي، مثل: الأم.
- حالة طبية تمنع خروج الدم من الجسم أثناء فترة الحيض.
- اضطرابات الجهاز التناسلي.
عوامل الخطر المؤدية لانفصال المشيمة
من أبرز عوامل الخطر، ما يأتي:
- انفصال المشيمة في حمل سابق.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- تسمم الحمل.
- السقوط على البطن أو التعرض لضربات.
- التدخين.
- تعاطي الكوكايين أثناء الحمل.
- تمزق الأغشية الباكر.
- عدوى داخل الرحم أثناء الحمل.
- العمر، وخاصة أكثر من 40 عامًا.
مضاعفات انفصال المشيمة
من أبرز المضاعفات التي قد تحدث، ما يأتي:
- العقم
يعد من أبرز المضاعفات لالتهاب بطانة الرحم هي ضعف الخصوبة، حيث أنه قد يسبب لبعض النساء صعوبة في الحمل بسبب انسداد الأنبوب ومنع البويضة والحيوانات المنوية من الاتحاد.
ومع ذلك، لا يزال بإمكان النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم الخفيف إلى المتوسط الحمل، لكن ينصح الطبيب بشكل عام بعدم تأخير الإنجاب لأن الحالة قد تتفاقم مع مرور الوقت.
- السرطان
من مضاعفات التهاب بطانة الرحم، الإصابة بسرطان المبيض لكن مع ذلك قد يحدث بنسب منخفضة.
كما أنه قد يتطور نوع آخر من السرطان وهو سرطان مرتبط بالانتباذ البطاني الرحمي ولكنه يعد نادرًا.
- مضاعفات انفصال المشيمة على الأم
مثل:
- صدمة بسبب فقدان الدم.
- مشكلات تخثر الدم.
- الحاجة إلى نقل الدم.
- فشل الكلى أو الأعضاء الأخرى بسبب فقدان الدم.
- استئصال الرحم.
ويجدر التنويه أن استئصال الرحم من المضاعفات النادرة، ولا يتم اتخاذ هذه الخطوة إلا إذا كان النزيف لا يمكن السيطرة عليه.
- مضاعفات انفصال المشيمة على الطفل
وهي كالآتي:
- نمو مقيد بسبب عدم الحصول على العناصر الغذائية الكافية.
- عدم الحصول على كمية كافية من الأكسجين.
- الولادة المبكرة.
- موت الجنين.
طريقة تشخيص انفصال المشيمة
- الفحص البدني
يقوم الطبيب بسؤال المريضة عن الأعراض التي تعاني منها ووصف مكان الألم ووقت حدوثه للمساعدة في تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي والحالات الأخرى التي قد تسبب ألمًا في الحوض.
- اختبار الحوض
أثناء فحص الحوض يقوم الطبيب بتحسس مناطق معينة في الحوض بحثًا عن أي تشوهات، مثل: الأكياس التي على الأعضاء التناسلية أو الندوب التي خلف الرحم.
- الموجات فوق الصوتية
يتم التصوير بالموجات فوق الصوتية عالية التردد لإنشاء صورة داخل الجسم، وفي الغالب يتم إدخال جهاز من خلال المهبل لتوفير رؤية أفضل للأعضاء التناسلية وللتأكد عما إذا كان يوجد أكياس مرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي أم لا.
- التصوير بالرنين المغناطيسي
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للتخطيط الجراحي والذي يساعد الجراح على توفير معلومات مفصلة حول مكان وحجم غرسات بطانة الرحم.
- منظار البطن
من الممكن إجراء منظار للبطن من خلال عمل شق صغير بالقرب من السرة وإدخال أداة عرض رفيعة للبحث عن علامات وجود أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم وأيضًا قد يتم أخذ عينة من الأنسجة لإجراء المزيد من الاختبارات، وفي كثير من الحالات من الممكن علاج التهاب بطانة الرحم بشكل كامل أثناء تنظير البطن.
الفحص البدني
يقوم الطبيب في البداية بالفحص البدني للتحقق من رقة الرحم أو تيبسه، والتأكد من الأعراض التي تعاني منها الحامل.
- فحوصات أخرى
قد يوصي الطبيب ببعض الفحوصات للكشف عن أسباب النزيف المهبلي، وتشمل:
- اختبارات الدم.
- فحص البول.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ما هو علاج انفصال المشيمة؟
من أبرز العلاجات المستخدمة:
- مسكنات الألم
في الغالب يوصي الطبيب ببعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) للتخفيف من آلام وتقلصات الدورة الشهرية المؤلمة.
- العلاج بالهرمونات
تساعد الهرمونات في تقليل أو التخلص من آلام بطانة الرحم، حيث أنه ترتفع وتنخفض الهرمونات خلال الدورة الشهرية مما يؤدي إلى زيادة سماكة غرسات بطانة الرحم.
يبطئ العلاج الهرموني نمو أنسجة بطانة الرحم ويمنع زرع أنسجة بطانة الرحم الجديدة.
- موانع الحمل الهرمونية
تساعد حبوب منع الحمل والحلقات المهبلية في التحكم في الهرمونات المسؤولة عن تراكم أنسجة بطانة الرحم كل شهر، كما أن موانع الحمل تساعد في التقليل من الآلام المصاحبة لالتهاب بطانة الرحم.
- منبهات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية
تعمل هذه الأدوية على منع إنتاج الهرمونات المنشطة للمبيض، وخفض مستويات الأستروجين، ومنع الدورة الشهرية، كما أنها تؤدي أيضًا إلى تقلص أنسجة بطانة الرحم.
ويساعد تناول هذه الأدوية بالتزامن مع جرعة منخفضة من الإستروجين أو البروجستين إلى تقليل الآثار الجانبية لانقطاع الطمث، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وفقدان العظام.
- العلاج بالبروجستين
يمكن لمجموعة متنوعة من علاجات البروجستين بما في ذلك زرع جهاز داخل الرحم مع الليفونورجيستريل (Levonorgestrel)، أو غرسات منع الحمل، أو حقن منع الحمل، أو حبوب البروجستين أن توقف الدورة الشهرية وتمنع نمو غرسات بطانة الرحم والذي بدوره يخفف من علامات وأعراض الانتباذ البطاني الرحمي.
- مثبطات الأروماتاز (Aromatase inhibitor)
تقلل مثبطات الأروماتاز من كمية الإستروجين في الجسم، وقد يوصي الطبيب بأخذ مثبطات الأروماتاز مع البروجستين أو موانع الحمل الهرمونية لعلاج التهاب بطانة الرحم.
- الجراحة التحفظية
إذا كانت المرأة تعاني من صعوبة الحمل فقد يلجأ الطبيب للجراحة التحفظية لإزالة غرسات بطانة الرحم المهاجرة مع الحفاظ على الرحم والمبيض، وغالبًا ما تكون إما عن طريق المنظار أو من خلال جراحة البطن.
- استئصال الرحم مع إزالة المبيضين
يعد هذا الإجراء من الخطوات الأخيرة التي قد يلجأ لها الأطباء، حيث أن إزالة المبايض يؤدي لانقطاع الطمث ونقص الهرمونات التي ينتجها المبيض مما يؤدي لتحسين الآلام المرتبطة ببطانة الرحم، لكن قد يؤدي انقطاع الطمث لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن أيضًا استئصال الرحم لعلاج العلامات والأعراض المرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي، مثل: نزيف الحيض الغزير، والآلام، والتقلصات.
لا يمكن إعادة المشيمة على جدار الرحم، ولكن قد تشمل خيارات العلاج ما يأتي:
- إدخال الحامل إلى المستشفى للخضوع للمراقبة الشديدة خاصة إذا كان الانفصال خفيف، ومعدل ضربات قلب الطفل طبيعية، ولا يوجد خطر للولادة المبكرة.
- إعطاء دواء للمساعدة في نمو رئة الطفل وحماية دماغ الطفل في حال الولادة المبكرة.
- إجراء ولادة مهبلية.
طرق الوقاية من انفصال المشيمة
من أبرز طرق الوقاية، ما يأتي:
1. طرق الوقاية من التهاب بطانة الرحم
لا توجد طرق مؤكدة للوقاية من التهاب بطانة الرحم، لكن قد تساعد الطرق الآتية في تقليل خطر الإصابة بها، وتشمل:
- ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم، لذلك يفضل ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة على الأقل من 4 - 5 مرات في الأسبوع.
- الابتعاد عن الكحول
يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى رفع كمية هرمون الإستروجين التي ينتجها الجسم، مما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، لذلك ينصح بالابتعاد عن استهلاك الكحول.
- التقليل من الكافيين
يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة مستويات الإستروجين والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم، لذلك من الأفضل استبدال المشروبات التي تحتوي على كمية عالية من الكافيين بمشروبات منخفضة الكافيين، والإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
لا يمكن منع انفصال المشيمة المفاجئ ولكن يمكن تقليل بعض عوامل الخطر، من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:
- الابتعاد عن التدخين واستهلاك الكحول والممنوعات.
- استشارة الطبيب لوضع خطة علاج مناسبة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
- ارتداء أحذية الأمان عند الجلوس في السيارة لتجنب حدوث صدمة أو ضربات على البطن.