اسباب جراحات تصحيح السمنة
محمد الفولى جراحات التصحيح تختلف حسب الإحتياج لها وحسب الضرورة
أوضح الدكتور محمد الفولى أستاذ وإستشارى السمنة والمناظير عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أن للمريض دور كبير فى إنجاح عمليات السمنة والوصول للوزن المثالى بأمان تام دون أى مضاعفات وذلك بإتباعه إرشادات ونصائح ما بعد العملية بدقة و المتابعة المنتظمة مع الطبيب.
وقال الدكتور محمد الفولى أنه بالطبع يقع على جراح السمنة الجزء الأكبر من مسئولية نجاح العملية حيث يتخذ كافة الإجراءات و الإحتياطات اللازمة لنجاح العملية و المرور بالمريض بسلام بدون أى مضاعفات.
وتابع الدكتور محمد الفولى أن هناك بعض الإجراءات التى يلتزم بها بدقة لحماية المريض من أى مضاعفات و المتفق عليها عالمياً مثل عمل إختبار للتسريب داخل غرفة العمليات قبل الإنتهاء من العملية للإطمئنان من عدم وجود أى مشكلة بالدبابيس أو أى إحتمالية للتسريب.
وأضاف الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتكميم المعدة، أن العمل على تجنب حدوث جلطات عن طريق إعطاء المريض حقن للسيولة وإرتدائه للشراب الضاغط وحثه على الحركة بعد ساعتين من العملية، كما يجب إستخدام أجود و أكفأ أنواع الأدوات الجراحية وإستخدام الدباسات الأمريكية الأحدث الآن عالمياً أيضاً إتباع معايير الجودة والأمان قبل وخلال العملية لضمان عدم حدوث أى عدوى.
وأوضح الدكتور محمد الفولى أن هناك بالطبع اختلاف حسب الغرض من عمليات السمنة، فتنقسم الأهداف وراء عملية التصحيح لثلاثة أنواع منها إجراء جراحة تصحيح السمنة بهدف الإلغاء الكامل لكافة الخطوات السابقة التي قام بها الجراح في عملية جراحة السمنة الأولى، وإعادة كلًا من المعدة والجهاز الهضمي للشكل الطبيعي لما قبل العملية أو إجراء تعديل أو تصحيح على الخطوات المتبعة في جراحة السمنة السابقة بغرض تعزيز فرص نجاح العملية وتحسين نتائج إنقاص الوزن والوقاية أو التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة.
وأشار الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة بعين شمس ، أن النوع الأخير لعمليات تصحيح جراحات السمنة فيكون فيها الطبيب مضطر لإجراء نوع آخر من عمليات علاج السمنة لتصحيح جراحة السمنة السابقة وعلاج فشل عملية السمنة الأولى