عادات تفعلينها تسبب التهاب المهبل
التهابات المهبل الأضرار والأسباب وطرق العلاج
محتويات
أنواع التهاب المَهْبِل الشائعة
تنقسم أنواع الإصابة بالتهابات المهبل إلى:
التهاب مَهْبِلٍ جرثومي
يحدث هذا النوع بسبب اضطراب في التوازن الطبيعي للجراثيم داخل المَهْبِل ونمو مفرط للجراثيم السيئة، حيث تُعاني النساء من التهاب المَهْبِل سواء كن نشيطات جنسيًّا أم لا.
العَدْوى الفِطْرية
ناجمة عن فرط تكاثر فطريات مجهرية تُدعى الفطريات المُبيّضة (Candida albicans) فعند حدوث تغييرات في البيئة الطبيعية للمَهْبِل لا تعد العدوى الفطرية مرضًا جنسيًّا.
متى يجب التوجه للطبيب؟
إنه من المحبذ التوجه لتلقي علاج طبي في لحالات الآتية:
عند ظهور أعراض التهابات المَهْبِل للمرة الأولى.
عند احتمال الإصابة بمرض جنسي.
عندما لا تكون الأعراض التي تعاني منها المريضة ملائمة لعدوى فطرية.
أعراض التهابات المهبل
النّساء اللواتي يعانين من التهاب المهبل عادةً يتجلّى المرض لديهم بواحد أو أكثر من العوارض الآتية:
تغير لون ورائحة وكمية الإفرازات من المهبل.
حكة أو تهيج المهبل.
شعور حارق في المهبل.
الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
الشعور بالألم أثناء التبول.
نزيف مهبلي خفيف.
إفرازات بيضاء كثيفة.
يجب التنويه إلى أنه في التهابات المَهْبِل من نوع بكتيريا مهبلية تظهر إفرازات يكون لونها أبيض مائل للرمادي ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، حيث تزداد هذه الإفرازات بعد ممارسة الجنس.
*
أسباب التهاب المهبل
يكون السبب بشكل عام تغييرًا بالتوازن السليم للبكتيريا داخل المَهْبل أو نتيجة لعوامل خارجية قد تشمل ما يأتي:
انخفاض مستوى الإستروجين (Estrogens)
حيث يمكن أن يكون المسبب لالتهاب المَهْبِل انخفاض مستوى الإستروجين في عمر اليأس (Menopause).
داء المُشَعَّرات (Trichomoniasis)
هذا النوع من التهابات المَهْبِل يحدث في مرض جنسي ناجم عن طفيلي مجهري أُحادي الخلية يُدعى المُشَعَّرَة المَهْبِلِيَّة (Trichomonas Vaginalis)، حيث لا تظهر أحيانًا أية أعراض على الرجل الحامل لهذا الطفيلي، ولكن لدى المرأة تظهر أعراض التهاب المَهْبِل.
التهابات المَهْبِل الضُّموري (Atrophic vaginitis أو Noninfectious vaginitis)
وهو نوع من التهابات المَهْبِل الناجم عن انخفاض مستوى الإستروجين في عمر اليأس
أسباب وعوامل خطر التهابات المهبل
تشمل الأسباب وعوامل الخطر ما يأتي:
العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى هي:
أدوية كالمضادات الحيوية والستيروئيدات.
مرض سكري غير المتزن.
تغييرات هرمونية كتلك التي تحدث عند الحمل أو عند تناول حبوب منع الحمل.
الاغتسال بالصابون واستعمال مزيل الرائحة.
ارتداء الملابس الضيقة يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفطريات بشكل غير مباشر.
مضاعفات التهابات المهبل
تشمل المضاعفات ما يأتي:
زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
العقم.
التهاب الحوض.
الولادة المبكرة.
نقص الوزن عند الولادة.
الإصابة بمضاعفات الحمل الخطيرة الأخرى.
تشخيص التهابات المهبل
تتم تشخيص الإصابة من خلال:
سؤال المريضة عن الأعراض.
تاريخ المريضة في الإصابة بالأمراض الجنسية.
الفحص الجسدي.
علاج التهابات المهبل
يشمل علاج التهاب المهبل ما يأتي:
أقراص أو تَحْميلة مهبلية من الميترونيدازول (Metronidazole) أو الكلينداميسين (Clindamycin).
مرهم وتحميلات مهبلية من نوع كلوتريمازول (Clotrimazole) أو ميكونازول (Miconazole).
أقراص من نوع فلوكونازول (Fluconazole) أو كيتوكونازول (Ketoconazole) إذا لم يستجب للعلاجات السابقة؛ ونحتاج أحيانًا علاجًا مانعًا يعالج داء المُشَعَّرات بأقراص ميترونيدازل (Metronidazole).
مركبات الإستروجين على اختلاف أشكالها مثل: مراهم، وأقراص مهبلية.
تفادي المواد المهيجة للمَهْبِل مثل الصابون المعطر، ومسحوق الغسيل، وضمادات، وسدادات قطنية.
طرق الوقاية من التهابات المهبل
تعتمد الوقاية من العدوى المهبلية بالأساس على:
تقليل الغسل المتكرر لمنطقة المهبل وخصوصًا بواسطة الدّش فهذا من شأنه أن يغير توازن الجراثيم المتواجدة بشكل طبيعي في المهبل.
تجنّب الحمامات والأحواض السّاخنة ومياه المنتجعات الصّحية.
تجنّب المواد المهيّجة كالسّدادات أو الحفّاضات القطنية المعطّرة.
الاهتمام باستعمال الواقي الذكري والأنثوي عند ممارسة الجنس من نوع لاتكس.
ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
مسح المؤخّرة من الأمام إلى الخلف بعد الدّخول للحمام بهدف تجنب دفع الجراثيم من فتحة الشرج إلى المهبل