امراض الأعصاب الأكثر انتشارا
الأمراض التي تصيب المخ والأعصاب وطرق العلاج
نظرا لحرص موقع عمليات https://amalyat.com/ على تثقيف المجتمع بالأمراض التي قد تهاجمه قام بشرح مبسط لبعض أمراض الأعصاب التي قد تصيبه، كمحاولة للتوعية وللوقاية من تلك الامراض.
أمراض الاعصاب الأكثر انتشارا
يؤثر الجهاز العصبي على عمل الجسم بأكمله، من تنظيم عملية التنفس إلى تحريك العضلات، ونظرا لأهمية الأعصاب في جسم الإنسان، سنتعرف في هذا المقال علي ماهي الأعصاب وانواعها واكثر أمراض الاعصاب انتشارا وطرق الوقاية
ما هي الأعصاب؟
الأعصاب هي مجموعة من الخلايا العصبية، تلعب دوراً أساسيًا في الجسم، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي كالتالي:-
الأعصاب اللاإرادية
هي التي تتحكم بنشاطات الجسم اللاإرادية، مثل نبضات القلب وضغط الدم، وتنظيم درجة الحرارة والهضم.
الأعصاب الحركية
هي الأعصاب التي تتحكم في حركتك، من خلال تمرير المعلومات من الدماغ والنخاع الشوكي إلى العضلات في الجسم.
الأعصاب الحسية
هذا النوع من الأعصاب مسؤول عن تنظيم المعلومات القادمة من الجلد والعضلات إلى الحبل الشوكي والدماغ، بهدف ترجمتها لاحقاً إلى مشاعر مختلفة مثل الألم.
ما هي أمراض الاعصاب الأكثر انتشارا
تعتبر امراض الاعصاب من أكثر الامراض انتشاراً، وهي متعددة أيضا، وخلال السطور التالية نرصد لكم الأمراض الأكثر انتشاراً وهي كالتالي:
السكتة الدماغية
تلك السكتة الدماغية تحدث عندما تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري لها وبسبب ذلك تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة، وتعتبر السكتة الدماغية من الحالات الطارئة وعلاجها يكون بشكل فوري، واعراض ذلك المرض “صعوبة في التكلم، صعوبة في المشي، وصعوبة في الرؤية، صداع، وفي حالة حدوث مضاعفات لذلك المرض يصاب المريض بشلل، أو فقدان القدرة على تحريك العضلات، مشاكل في الفهم العام، فقدان الذاكرة، صعوبة في الكلام والبلع”.
الصرع
الصرع هو خلل في نقل الإشارات الكهربائية في داخل الدماغ، واعراضها تتمثل في عدة نوبات هم كالتالي:-
نوبة جزئية بسيطة
تلك النوبة لا تسبب فقدان الوعي، إنما قد تسبب تغيّرا شعوريا أو تغييرا في الشكل، الرائحة، المذاق أو أصوات أشياء معروفة
نوبة جزئية معقدة
هذا النوع من النوبات يسبب تغييرا في الحالة الإدراكية، ثم فقدان الوعي لمدة زمنية معينة، وقد ترى المصاب به يحدق في الفضاء ويقوم بحركات من دون هدف محدد، ويصدر اصوات بلسانه.
نوبة التغيب
عند اصابة شخص بنوبة التغيب سوف تجده يقوم بالتحديق في الفضاء، ويقوم بحركات غريبة بجسده، وبعدها تتدهور حالته ويفقد وعيه.
نوبة رمعيه عضلية
والمريض الذي يصاب بذلك النوع من نوبات الصرع ستجده يقوم بحركات حادة باليدين والرجلين.
نوبة توتريه ارتجاجية شاملة
وتلك النوبة تعتبر من أكثر النوبات صعوبة، حيث أن الشخص المصاب بها سوف تجده فاقد للوعي، وجسمه متصلب، وفي بعض الأحيان ستجده يقوم بعض لسانه، وغير قادر على السيطرة على مخارج الإفرازات.
الزهايمر
مرض الزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية، وتظهر على شخصية مريض الزهايمر بعض الأعراض الأولية كـ” المزاج المتقلب، انعدام الثقة بالآخر، العناد المتزايد، الانطواء الاجتماعي، الاكتئاب، الخوف، العدوانية”، ثم يواجهون تلك المشاكل: “ يكررون نفس الجمل والكلمات، ينسون الكثير من الأشياء، يضعون اشياء في أماكن غير أماكنها، ينسون أسماء أقرب الناس لهم، عدم القدرة على تحديد المكان، فقدان الإحساس بالوقت، عدم القدرة على اتخاذ القرار، صعوبة في حل المشاكل اليومية”.
الألم العصبي
أي إنسان يشعر بالألم في جسمه من خلال آليتين، الأولى عندما يتعرض جهاز أو عضو معين في الجسم لضرر كتلقي ضربة أو حرق، والنوع الثاني يكون الشعور بالألم من مصدر عصبي، نتيجة الاصابة في أحد أعضاء الجهاز العصبي، والألم العصبي يظهر بعد فترة طويلة وغالبا يكون مزمن
الشلل الدماغي
ذلك المرض ي دل عادةً على ضرر لاحق بالحبل الشوكي العنقي، رغم أنه قد يكون نتيجة إصابة في الدماغ أو في الأعصاب المحيطية، وتعتبر العوامل التي تسبب الضرر في الحبل الشوكي: “الإصابات المباشرة، تضيّق القناة الشوكية وانفتاق الأقراص الموجودة بين الفقرات الأورام السرطانية، الالتهابات وأمراض الأوعية الدموية”.
شلل العصب الوجهي
ذلك المرض يعود لحدوث ضعف و خلل في عمل العصب الوجهي (العصب الدماغي السابع)، مما يؤدي لخلل في تعصيب عضلات الوجه السطحية التي تشترك في خلق تعابير الوجه، وتتمثل أعراض ذلك المرض في “ضعف في عضلات نصف الوجه الأيمن، فقدان حاسة التذوق في الثلثين الأولين من اللسان”.
ضمور النخاع الشوكي
مرض ضمور النخاع الشوكي ، هو خلل وراثي، يظهر بصورة ضعف وضمور العضلات الدّانية بشكل مماثل، في أعقاب تدمير خلايا القرن الأمامي للنّخاع، وضمور النّوى الحركية في الحالات الصعبة.
ألم العصب الدماغي الخامس
ذلك المرض يجعل المصاب به يشعر بـ” ألم شديد يمتاز بنوبات تصيب منطقة الوجه” ويستمر ذلك الألم لعدة ثوان في كل مرة، وقد يكون نتيجة لعدة أنواع من المثيرات والمحفزات مثل تناول الطعام، تنظيف الأسنان، أو الهواء البارد.
كسر الجمجمة
كسر الجمجمة يحدث نتيجة إصابة كليلة في رأسه، وذلك الكسر ثلاثة أنواع، إما انضغاطيًا، أو كسر مفتوح، أو كسر في قاعدة الجمجمة، وكل نوع له علاماته الخاصة، وذلك الكسر يتسبب في إصابة الدماغ بضرر كبير.
التهاب الدماغ الياباني
ومن بين أمراض الأعصاب المنتشرة التهاب الدماغ الياباني، الذي يحدث نتيجة الاصابة بفيروس غالبا ما يصيب الخنازير في حقول الأرز في آسيا، ينتقل المرض من حيوان إلى آخر، وهناك حالات نادرة التي يتم فيها لسع الانسان، وفترة حضانة ذلك المرض من 4 إلى 15 يوم، واعراضه “الصداع، تقيأت وآلام العضلات، وعندما يشتد المرض تظهر تشنجات، فقدان الوعي” وذلك المرض ليس له علاج.
شلل الأطفال
هو مرض فيروسي معد، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض يصحبه شلل رخوي في الأطراف، خصوصا السفلى من الجسم، وينتج شلل الأطفال عن الإصابة بالفيروس السنجابي.
الصداع النصفي
هو مرض مزمن يتجلى في حالات متكررة من الصداع، مصحوبا بظواهر جسدية ونفسية، أيضا، ويعتبر و مرض شائع لدى حوالي 12 % من الأشخاص، أعراضه تتمثل في “ألم في أحد جانبي الرأس، وينتقل إلى الجانب الآخر مع بعض الحالات مع بعض الحالات قد يعاني الشخص من الغثيان والقيء،، ويشعر بحساسية زائدة للمنبهات كالضوء والرائحة والأصوات العالية، فرط التبول، شحوب، تعرق، احتقان الأنف، الشعور بالبرودة أو الحرارة”، وعلاجه إما بتغيير السلوكيات الخاطئة أو الأدوية.
الإغماءات
ذلك المرض من امراض الاعصاب وهو عبارة عن فقدان مؤقت للوعي بسبب انخفاض في تدفق الدم اٍلى المخ، وفي العادة ما يصاحب الشخص المريض والاغماءات بضعف عام في عضلات الجسم، فقدان التوتر العضلي وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس أثناء حالة الغَشْي التي تستمر لمدة زمنية قصيرة، تتراوح بين عدة ثوان وحتى دقائق معدودة.
التهاب الأعصاب الطرفية
الجهاز العصبي يعمل على وصل أعصاب الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي والأعصاب في أطراف الجسم، وأجزائه المختلفة، مثل: الذراعين، اليدين، القدمين، الفم، الأعضاء الداخلية، الوجه، أما مرض التهاب اعصاب الطرفية فينشأ في حالة حدوث خلل في الأعصاب التي تمتد لأطراف الجسم، وذلك المرض يصيب الإنسان بسبب “إدمان الكحول، الإصابة بأمراض معينة كالسكر/ الكلى/ ارتفاع ضغط الدم/ قصور الغدة الدرقية/ نقص في بعض الفيتامينات/ أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة وأمراض التهاب الكبد والتهاب المفاصل الروماتويدي، تناول أدوية معينة كـ(العلاج الكيماوي، أدوية ضغط الدم، أدوية التشنجات ونوبات الصرع) ، والأورام بأنواعها.