الفرق بين العصب السابع والعصب الخامس
أعراض العصب السابع وأفضل أدوية لعلاجه 2023
محتويات
العصب السابع أو شلل الوجه النصفي هو عبارة عن ضعف مفاجئ في عضلات الوجه يجعل نصف الوجه يبدو مرتخيًا، ويرجع سبب هذا الضعف إلى عدة أسباب منها التعرض للإصابة بعدوى فيروسية أو في حالة حدوث خلل في عمل العصب الوجهي وسمي بهذا الإسم لأنه يشكل رقم 7 في أعصاب المخ والمسؤول عن عضلات الوجه مما يؤدي إلى حدوث خلل في تعبيرات الوجه الحركية.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلي عن أسباب و أعراض العصب السابع وطرق علاجه
ما هو العصب السابع
هو التهاب أو ضعف في الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه كما يتحكم في عدد من الغدد، سواء كانت الدمعية أو غدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي. أيضًا يتحكم العصب السابع في الإحساس بجلد الوجه والأذن وبالتالي قد يؤدي إلى إحداث تلف جزئي أو كامل للعصب، مما يؤدي إلى حدوث حالة شلل الوجه النصفي. حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم في عضلات الوجه، يصاحبه عدة أعراض سوف نتناولها من خلال السطور التالية.
كيف يتم تشخيص العصب السابع
· إجراء فحص التحفيز أو التخطيط الكهربائي (EMG) للكشف عن وجود تلف في العصب من عدمه، ويحدد حدته ودرجته.
· إجراء فحوصات التصوير بالأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى استبعاد المصادر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تتسبب في الضغط على العصب الوجهي، كما هو الحال في ورم أو كسر في الجمجمة.
أسباب العصب السابع
قد لا يوجد هناك عرض واضح من أعراض العصب السابع ولكن هناك بعض العوامل التي بدورها تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب العصب السابع ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
1. التعرض لحالات العدوى الفيروسية المختلفة (مثل: الهربس الفموي أو الهربس التناسلي، جدري الماء، فيروس الحصبة الألمانية فيروس النكاف وغيرها من الفيروسات الأخرى.
2. الإصابة بداء السكري.
3. الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي ونزلات البرد والأنفلونزا.
4. التعرض إلى الحوادث وإصطدام الوجه.
5. الإصابة ببعض الأمراض المناعية وضعف الجهاز المناعي.
6. الإصابة بالجلطات الدماغية.
أعراض العصب السابع
يصاحب الإصابة بالعصب السابع إلى وجود عدة أعراض سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
1. الشعور بعدم تناسق عضلات الوجه عند حالات الشعور أو الإحساس و الضحك و عدم القدرة على المضغ الطبيعي.
2. فقدان القدرة على غلق الجفن إما جزئيًا أو كليًا فى أحد نصفين الوجه.
3. الشعور بألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
4. زيادة الحساسية من الأصوات في الجانب المتضرر.
5. الشعور بالصداع المزمن.
6. جفاف العين لدى المصاب بسبب شلل فى حركة الجفن مما يعرضها للحساسية نتيجة التعرض لعوامل الجو من أتربة بشكل مستمر.
7. اضطراب الإحساس بحاسة التذوق وعدم تمييز بين مذاق المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي. وكذلك صعوبة الأكل بشكل كبير.
الأعراض الأخرى للعصب السابع
هناك أيضاً بعض أعراض العصب السابع وهي تشمل على الأتي:
1. انكماش و ترهل في عضلات الوجه.
2. مشاكل في اللغة والنطق وطريقة التخاطب.
3. تنميل وخدران في الفم والوجه.
4. قرحة في القرنية نتيجة لجفاف العين.
5. وجود حركة لا إرادية للعين.
6. اضطرابات الرؤية.
7. ضعف حاسة التذوق.
طرق علاج العصب السابع
هناك بعض الحالات لا تتطلب التدخل العلاجي حيث عادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أنها يمكن أن تختفي تماماً في غضون شهرين، أو ربما قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص إلى 12 شهراً للتعافي بشكل كامل وهناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب وجود تدخل علاجي ومن ضمن طرق علاج أعراض العصب السابع ما يلي:
· العلاج بالأدوية:
1. وصف أدوية مضادات للالتهابات مثل : الستيرويدات القشرية التي قد تعمل بشكل أفضل إذا بدأ المصاب بالعلاج بها في غضون عدة أيام من بدء الأعراض.
2. وصف بعض مضادات الفيروسات بالإضافة إلى الستيرويدات القشرية في حال شلل الوجه النصفي الشديد.
3. وصف علاجات للعين لمنع جفافها مثل: القطرات لترطيب العين خلال النهار أيضًا وصف المرهم لترطيب العين خلال الليل.
· العلاج الطبيعي أو الفيزيائي:
قد يدخل العلاج الطبيعي في علاج أعراض العصب السابع من خلال استخدام طرق العلاج الطبيعي المختلفة مثل: الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي، وغير ذلك من العلاجات التي تندرج تحت مسمى العلاج الطبيعي، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية وعلى كيفية تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمساعدته في منع تقلصات أو انكماشها.
· العلاج المنزلي بتغيير نمط الحياة:
1. تناول مسكنات الألم.
2. ممارسة بعض التمارين التي تعمل على إرتخاء العضلات والأعصاب.
3. اللجوء إلى تقنيات التجميل المختلفة مثل: حقن البوتكس و الفيلر أو غيرها من العلاجات التجميلية لتحسين مظهر الوجه.
4. إجراء بعض التمارين الوجهية بشكل دوري في المنزل التي تساعد على الاستعادة التدريجية مرونة عضلات الوجه.
5. كذلك ينبغي العناية أيضاً بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة والرائحة الكريهة وغيرها، وذلك بغسل الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والمضمضة باستخدام غسول مطهر للفم وذلك للقضاء على أي بكتيريا يمكن أن تتغذى على بقايا الطعام.
6. إستخدام أدوية لترطيب العين لمنع جفافها وتحسسها بفعل عوامل الجو وتشمل على القطَرات، أو المراهم، أو الكمادات، وتكمن أهميتها في حماية قرنية العين من الخدش وترطيبها منعاً لحدوث مضاعفات.
7. الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية والتوتر النفسي.
8. تغطية الأذن جيداً، وعدم تعريضها للهواء البارد.
9. ضرورة تغطية الأذن عند الاستحمام أو عند السباحة لعدم دخول المياه بداخلها أو هواء إلى الداخل.
10. الحرص أيضاً على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج؛ وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار.
11. عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة زيادة عن اللزوم، لكي لا تتعرض حاسة الذوق للتحسس أو الحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض.
12. الحرص على اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي للتخفيف من أعراض العصب السابع وللتسريع من عملية شفاؤه.