أبرز أمراض الذكورة التي لم يعد علاجها مستحيلا
أمراض الضعف الجنسي التي تصيب الرجال
محتويات
- أمراض الضعف الجنسي التي تصيب الرجال
- التهابات البروستاتا:
- سرعة القذف أو القذف المبكر:
- الضعف الجنسي:
- دوالي الخصية:
- الأمراض المنقولة جنسيّاً:
- عدم القدرة أو اختلال وظيفة الإنتصاب:
- اضطرابات القذف:
- أمراض القضيب و كيس الصفن:
- إياس و عجز الغدد التناسلية الذكرية المتأخر:
- قطع القناة الدافقة أو ربط القناة الدافقة:
أمراض الضعف الجنسي التي تصيب الرجال
أبرز أمراض الذكورة التي لم يعد علاجها مستحيلاً
طب أمراض الذكورة هو فرع من طب الجهاز البولي الذي يهتم بدراسة و علاج المشاكل المتعلقة بالجهاز التناسلي و الإنجابي عند الرجل.
أمراض الذكورة تصيب الرجال من مختلف الأعمار. وقد تنشأ لأسباب كثيرة ومتعددة. فما هي تلك الامراض؟ وكيف يمكن علاجها؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه في هذا المقال .
التهابات البروستاتا:
تصيب الشباب وكبار السن على حدّ سواء، وقد تؤثر في الإنجاب إذا لم يبادر الرجل في علاجها. العلاج هنا يقتصر على مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم، وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد.
سرعة القذف أو القذف المبكر:
يحدث القذف المبكر عندما يقذف الرجل بوقت مبكر أثناء الجماع مقارنةً مع الوقت الذي يرغبه هو أو شريكته. وقد تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دوراً أساسياً في مشكلة القذف المبكر. وهو حالة شائعة يمكن علاجها. وقد تحسّن الأدوية والاستشارات النفسية والتقنيات الجنسية التي
تؤخّر القذف، التجربة الجنسية للرجل والمرأة. وبالنسبة إلى كثيرين، يكون الحل الأمثل في اتّباع مزيج من العلاجات.
الضعف الجنسي:
هو عدم القدرة على الانتصاب أو المحافظة على انتصاب كاف لعملية الجماع. وقد يسبب الضعف الجنسي صعوبة كاملة في الانتصاب، أو انتصاباً غير منتظم، أو انتصاباً لفترات وجيزة فقط. ضعف الانتصاب لا يُعدّ جزءاً حتميّاً من التقدّم في السن، وهو مشكلة يُمكن علاجها مهما كان عمر الرجل. العلاج يعتمد هنا على الهرمونات والأدوية والجراحة.
يمكن وصف المنشطات الجنسية بعضها مستخلص من الأعشاب وبعضها الآخر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مع بعض الهرمونات، أو الفياغرا. ومن الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي ما يسمّى الحقن الموضعية داخل العضو الذكري، كما هناك ما يسمّى بأجهزة تفريغ الهواء المساعد على الانتصاب، وفي الحالات الشديدة جداً من الضعف الجنسي التي لاتستجيب إلى كل هذه الأدوية يتمّ اللجوء الى عمليات تركيب الأجهزة التعويضية، التي يتم وضعها داخل العضو الذكري بعملية جراحية سهلة، ويصبح بعدها العضو الذكري قادراً على القيام بوظيفته وهذه الأجهزة تبقى بعد تركيبها مدى الحياة.
دوالي الخصية:
هو عبارة عن حالات تمدد واتساع الأوردة الصارفة للدم من الخصية مما يؤدي إلى ارتجاع الدم في اتجاه عكسي ورفع درجة حرارة الخصية. تؤدي الدوالي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها وانخفاض قدرتها على تلقيح البويضة. كما قد تؤدي إلى صغر حجم الخصية واختلال عملية صنع الحيوانات المنوية. يقوم العلاج على الجراحة عن طريق ربط الدوالي في أسفل البطن، أو من خلال المنظار.
الأمراض المنقولة جنسيّاً:
يمكن للأمراض المنقولة جنسيّاً أن تؤدي الى التهابات في المسالك البوليّة كمرض السيلان. ومثل هذا المرض عندما يتطور، فهو سيؤثر على مقدرة المريض الجنسية، ويسبّب الضعف الجنسي. انّ علاج الأمراض المنقولة جنسيّاً عملية معقدة، وعلى الأغلب لا يمكن الشفاء التام منها. ولكن هناك العديد من الأدوية المؤثرة بشكل كبير على المرض وعلى احتمالات تكراره. ويمكن ان يكون العلاج موضعيّاً بواسطة المحاليل، الحرق الكهربائي، التجميد أو شعاع الليزر، والذي يهدف إلى منع انتشار المرض ونقله إلى الزوجة.
عدم القدرة أو اختلال وظيفة الإنتصاب:
عدم القدرة أو اختلال وظيفة الإنتصاب عند الرجال تصيب ثلث الذكور البالغين، وتتزايد بشكل مهم مع تقدم السن. يتعلق ضهورها بوجود عوامل خطر الأوعية الدموية للقلب، كالإرتفاع المتزايد لضغط الدم، أمراض السكري، نسبة عالية للتبغ أو الكوليستيرول في الدم، و كذلك بأخذ لبعض أنواع الأدوية. في استشارة أمراض الذكورة، القيام بتاريخ طبي أو نفساني خاص ـ الذي يجب أن يشمل حضور الزوجين ـ هو الخطوة الأولى في دراسة هذا المشكل الذي يسبب أثرا كبيرا على الحياة الصحية الجيدة للذكر. يتم إكمال التقييم في بعض الأحيان بتحليل عام للدم يشمل بما في ذلك مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية وغيرها.
في الوقت الحالي، نتوفر في إنستيتوتو بيرنابييو على خيارات متعددة لعلاج الذكر الذي يعاني من عدم القدرة، بالإظافة للمراقبة الطبية الضرورية لعوامل خطر الأوعية الدموية للقلب المشار إليها سابقا. هذه البدائل تشمل أخد أدوية عن طريق الفم، حقن معدات في القضيب ينتج عنها الإنتصاب، أجهزة السحب الميكانيكية أو زرع أجهزة تعويضية في القضيب عبر الجراحة، والتي تكون الإشارة إليها دائما منفردة على حسب المريض.
اضطرابات القذف:
اضطرابات القذف هو الدافع المألوف في استشارة أمراض الذكورة، و الذي يشكل في بعض الأحيان قلقا كبيراعند الذكر بسبب هذا المشكل. التقييم الطبي، بالأساس عبر الحوار الطبي يمكن في معضم الحالات من الحصول على تشخيص سيوجه إلى نوعية العلاج الأنسب، إما عبر وصف أدوية تأخد عن طريق الفم أو بتطبيق خارجي أو موضعي.
أمراض القضيب و كيس الصفن:
وجود اضطرابات في القضيب أو في كيس الصفن، خاصة منها التي يكون ضهورها حديث، تلزم استشارة تقييمية من طرف طبيبب أمراض الذكورة. في كثير من الأحيان، الفحص البدني البسيط للجهاز التناسلي يمكننا من تحديد وجود أو عدم وجود أمراض في هذا المستوى، أو الإشارة إلى ضرورة إكمال الدراسة عبر كشف بالأمواج فوق الصوتية ـ دوبلرخصيي، أو تحليل بتحصيل لجراثيم ممكنة في المني.
عادة ما يتم وجود دوالي الخصية بشكل مرتبط أو غير مرتبط مع انعدام الخصوبة عند الذكر، أكياس الخصية ، قيلة مائية أو تزايد السائل داخل الصفن، خصية معلقة أو خصية بمكان محدد غير طبيعي، تضيق القلقة، ثنية جلدية في القضيب، قصر جلد القضيب أو تشوهات في الشكل غير طبيعية للقضيب. دافع آخر للإستشارة المعتادة هو ضهور دم في المني.
في العديد من الحالات سيكون كافيا بطمئنة المريض حول الإكتشاف الطبي لقلة أهميتها، رغم أنه في البعض من هذه التغيرات من الضروري القيام بدراسة بأكثر عمق للمريض، و بالإظافة إلى القيام بعلاجات طبية و كذلك جراحية.
إياس و عجز الغدد التناسلية الذكرية المتأخر:
شيخوخة الذكر ترتبط في بعض الأحيان بوجود أعراض متعلقة بانخفاض في إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية أو نقص أندروجيني قد يحفز تدهور جودة الحياة للرجل المسن. انخفاض الكتلة أو القوة العضلية، زيادة الدهون في منطقة البطن، فقدان الرغبة الجنسية أو انعدام القدرة الجنسية يمكنها أن تتعلق بانخفاض مستويات التيستوستيرون في الدم.
التشخيص الطبي للنقص الأندروجيني عند الذكر، أساسا بسن يفوق 50 سنة، يرتكز على وجود هذا المؤشر الذي تم تقييمه عن طريق استبيانات مصادق عليها، و في التحديد التحليلي لمستويات الهرمونات الجنسية الذكرية، خاصة منها التستوستيرون و عوامله المتعلقة به. عندما يتم اعتبار العلاج ضروري سوف يرتكز على معالجة التعويض الهرموني الذي سوف يحدد اتباعا طبيا من جهة طبيب أمراض الذكورة، من أجل ضبط الجرعات و اجتناب أثار معاكسة ممكنة.
قطع القناة الدافقة أو ربط القناة الدافقة:
قطع القناة الدافقة هي تقنية مستعملة بشكل واسع وفعال للعقم عند الذكر. رغم أن القصد من إجرائها هو أن تكون حلا نهائيا للرجل، توجد ضروف بإمكانها أن تحفز من الحاجة إلى العودة إلى حالته ما قبل الخصوبة ـ تغيير الزوج، عدم التقبل النفساني للتدخل، إلى غير ذلك ـ. في هذه الحالات، و دائما عندما يكون تاريخ إجراء قطع القناة المنوية لم يتجاوز 6 ـ 8 سنة، يمكن القيام بالعملية الجراحية العكسية عبر تقنية ربط القناة الدافقة. في مركزنا نتوفر على خبرة شاملة في هذا المجال، بنتائج ممتازة للحمل بطريقة طبيعية.