مرض سرطان المعدة أسبابه وهل تتعلق بالوراثة وطرق تشخيصه وعلاجه والوقاية منه

يحتل مرض سرطان المعدة المرتبة الثالثة من حيث معدلات الانتشار من بين أمراض السرطان المختلفة، خاصة في الدول النامية، بينما في الدول المتقدمة والغرب تنخفض معدلات إنتشار مرض سرطان المعدة الذي يُعد أحد الأورام الخبيثة التي تصيب المعدة.

وعليك أولاً معرفة ان مرض القرحة المعديّة، من الممكن ان يسبب أعراضًا مشابهة لتلك التي تظهر جراء الإصابة بمرض سرطان المعدة، وايضاً يجب العلم ان سرطان المعدة في مراحله المبكرة لا يُسبب أية أعراض أو علامات مرضية، الأمر الذي يجعل من الصعب تشخيصه.

لذا، يعتبر مرض المعدة "الملوية البوابية" (Helicobacter pylori) أحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة.

في المقابل فإن اتباع نظام تغذية سليم وصحي غني بالفواكه والخضروات والأغذية التي يتم تخزينها بطريقة آمنة وحفظها في التبريد، أهم وابرز عوامل الوقاية من المرض، حيث إتباع هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ويستعرض موقع عمليات amalyat أبرز التفاصيل من خلال الأتى.

أنواع سرطان المعدة ودرجات المرض:

ينقسم سرطان المعدة إلى نوعين كما يذكر موقع عمليات amalyat ، وهما: الأول يصيب القسم العلوي من المعدة، والثاني يصيب القسم السفلي من المعدة.

تسجل معدلات الإصابة بالنوع الأول من المرض الذي يصيب القسم العلوي من المعدة، ارتفاعًا مقارنةً بالنوع الآخر.

ففي المرحلة المبكرة من سرطان المعدة، تقتصر الإصابة على منطقة الغشاء الداخلي للمعدة أي بطانة المعدة، وغالبًا ما تكون المعالجة الجراحية في هذه المرحلة فعالة جدًا وذات نتائج ممتازة.

أما إذا كانت الإصابة قد تعدت منطقة بطانة المعدة إلى طبقة العضل أو العقد الليمفاوية التي تحيط بالمعدة فإن احتمالات الشفاء تقل كثيرًا.

وإذا كانت الإصابة في المنطقة العلوية من المعدة، تكون احتمالات الشفاء أقل منها في حال الإصابة في القسم السفلي من المعدة.

أعراض سرطان المعدة:

يستعرض موقع عمليات amalyat  أبرز وأشهر 6 أعراض لمرض سرطان المعدة:

1 - أوجاع في الجزء العلوي من البطن.

2 - الانتفاخ أو القيء بعد تناول الطعام.

3 - انعدام الشهية، وفقدان الوزن.

4 - الشعور بالضعف نتيجة لفقر الدم.

5 - براز أسود اللون.

6 - وجود دم في القيء.

أسباب الإصابة بمرض سرطان المعدة:

يقدم موقع عمليات amalyat ، أبرز 5 أسباب، ممكن الممكن ان تسبب الاصابة بمرض سرطان المعدة، وذلك في النقاط الآتية..

1. الالتهاب الناتج عن بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori):

أحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة، هو تعرض الشخص للبكتيريا المعروفة باسم الملوية البوابية التي تسبب التهاب الغشاء الداخلي للمعدة.

ويعود السبب في نحو الثلث من حالات الإصابة بمرض سرطان المعدة في الغالب إلى التعرض للإصابة بالتهاب بسبب هذه البكتيريا.

ولكن ايضاً وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يحملون هذه البكتيريا، لا يصابون بأي من الأمراض التي تصيب المعدة.

2. الأطعمة المدخنة والمجففة والمملحة:

إن تناول الأطعمة المدخنة والمجففة والمملحة، أو التي تحتوي على التوابل يزيد من كمية النِترات (Nitrate) في المعدة، وتتعرض هذه المواد في داخل المعدة إلى تغييرات كيميائية تحوّلها إلى مواد مسرطِنة.

3. التدخين والمشروبات الكحولية:

يُعد التدخين واستهلاك المشروبات الكحولية بإفراط من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الجزء العلوي من المعدة.

4. إجراء عمليات بالمعدة:

يزيد احتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة، الخضوع لعملية جراحية في المعدة، إلا أن عامل الخطر هذا يصبح جديًا بعد مرور عشرين عامًا من موعد إجراء العملية.

5. العامل الوراثي:

تشير الإحصاءات إلى أن احتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة يزداد بمعدل الضعفين إلى أربعة أضعاف على الأقل لدى الأشخاص الذين أصيب أقرباء لهم بمرض سرطان المعدة، وهو أوسع انتشارًا بين الرجال مقارنة بالنساء، كما يظهر سرطان المعدة بشكل خاص في المرحلة العُمْرية بين 70 - 75 عامًا.

مضاعفات سرطان المعدة والآثار الجانبية للمرض:

إذا تطور سرطان المعدة إلى مراحل متقدمة، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، لعل أهمها كما يذكر موقع عمليات amalyat الاتى:

1 - نزيف الجهاز الهضمي.

2 - انثقاب المعدة.

3 - انسداد الأمعاء الصغيرة.

كيف يتم تشخيص مرض سرطان المعدة؟

يتم تشخيص مرض سرطان المعدة، من خلال التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT)، وهناك ايضاً طرق مختلفة يمكننا من خلالها تشخيص سرطان المعدة، ويوضح موقع عمليات amalyat أبرزها ما يأتي:

1. تنظير المعدة:

يتم تشخيص سرطان المعدة غالبًا بواسطة تنظير المعدة (Gastroscopy) وهو فحص يمكن بواسطته الكشف عن وجود قرحة معدية، أو كتلة ورمية، أو تكثف في جدار المعدة الداخلي، وقد يتم خلال الفحص أخذ عينة صغيرة أي خزعة لفحصها مجهريًا.

2. التصوير المقطعي المحوسب:

يمكن بواسطة التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT)، الكشف عما إذا كان السرطان قد انتشر إلى ما بعد جدار المعدة أو ما إذا كان جدار المعدة الداخلي قد أصبح سميكًا، ويتم استعمال هذه الطريقة عادةً لاستكمال عملية الاستيضاح الطبي.

3. التصوير بالأمواج فوق الصوتية:

يتيح فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية بالتنظير الداخلي (Endoscopic ultrasound - EUS)، الكشف عن مدى تغلغل السرطان في جدار المعدة وفي العقد الليمفاوية.

طرق علاج سرطان المعدة:

يوضح موقع عمليات amalyat ان علاج سرطان المعدة  يتعلق بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة..

1 – الجراحة:

تشكل العملية الجراحية المُعدَّة لاستئصال الورم من المعدة (Gastrectomy) الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة التي يمكن أن تحقق الشفاء التام من سرطان المعدة.

يمكن خلال هذه العملية استئصال جزء من المعدة أو استئصالِ المعدة بالكامل وذلك وفق الحاجة وتبعًا لدرجة انتشار الورم، في بعض الحالات المعينة وخاصةً تلك التي يكون الورم فيها قد انتشر إلى جدار المعدة من المتبع عادةً الدمج بين المعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية.

2 – المسكنات والنظام الغذائي المناسب:

في الحالات التي يتم فيها الكشف عن سرطان المعدة في مرحلة متقدمة فإن المعالجة تتركز عادةً في توفير أسباب الدعم والإسناد للمريض، من حيث المحافظة على نظام غذائي سليم وتقديم العلاجات المسكنة للآلام.

3 – فغر المعدة:

قد تنشأ الحاجة أحيانًا إلى إطعام المريض عن طريق فتحة خاصة محدثة في جدار البطن توصل إلى المعدة مباشرة وهو ما يعرف باسم فغر المعدة، وقد يتم إطعام المريض أحيانًا من خلال فتحة محدثة إلى داخل الأمعاء وهو ما يعرف باسم فغر الصائم (Jejunostomy).

طرق الوقاية من مرض سرطان المعدة:

يوضح موقع عمليات amalyat  أنه يمكن الوقاية من سرطان المعدة من خلال ما يأتي:

1 - قلل من كمية الكحول التي تتناولها.

2 - لا تستخدم منتجات التبغ.

3 - تجنب تناول الأطعمة المدخنة والمخللة واللحوم والأسماك المملحة.

4 - تناول الفواكه والخضروات الطازجة.

5 – تناول الكثير من الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل: خبز الحبوب الكاملة، والحبوب، والمعكرونة، والأرز.

6 – المحافظة على وزن صحي.

7 - يُنصح الأشخاص الذين أصيب أحد أقربائهم بسرطان المعدة بإجراء فحص للكشف عن بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) ومعالجتها.