كيفية علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية

عندما يفقد الشخص سمعه ، نجد أنه سرعان ما يفكر فى زراعة القوقعة وذلك لأنها تعد العلاج المقترح للحالات المتقدمة، فالقوقعة تحتوى على الاف الخلايا الحسية التى تحول الصوت الى نبضات  تصل الى المخ ، ولكن يوجد طرق وتقنيات أخرى مثل تقنية الخلايا الجذعية، ولكن لا يعلم عنها الا القليل، ومن خلال هذا المقال يوضح موقع عمليات amalyat أبرز المعلومات والتفاصيل عن علاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية.

علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية 

اذا بحثا نجد أن زراعة القوقعة هو العلاج العملى والمنتشر فى الوقت الحالى ، وقليل ممن يدركون، أو يرغبون فى العلاج بالخلايا الجذعية، ويوضح موقع عمليات amalyat أن السبب وراء ذلك أن علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية علاجًا مقترحًا، ما زال  يخضع للمزيد من الدراسات والتجارب، ويقوم علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية على بحث إمكانية نمو الخلايا الجذعية إلى خلايا شعرية بدل التالفة لتوفير البيئة العصبية اللازمة لزرع القوقعة الصناعية والاستفادة منها. 

وهذه التقنية، قد تفيد فى بعض الحالات حيث أن معظم حالات فقدان السمع الشديدة، تؤدى إلى موت الخلايا الشعرية الموجودة في أعماق الأذن، ويتم تحفيز هذه الخلايا في الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع العميق إلى الشديد عن طريق زراعة القوقعة أما الأشخاص الذين تتلف لديهم هذه الخلايا بأعداد كبيرة فحتى زراعة القوقعة لن توفر لهم فائدة ملموسة.

طبيعة الخلايا الجذعية في علاج عصب السمع

يكشف موقع عمليات amalyat طبيعة وألية الخلايا الجذعية فى علاج عصب السمع ، حيث تتمتع الخلايا الجذعية بالقدرة على العمل مثل الخلايا الأخرى، وتعمل على تكوين خلايا جديدة أكد عمليات amalyat أن التجارب على الحيوانات  أظهرت أن القوقعة والأنسجة الدهليزية في الأذن تحتوي على خلايا جذعية داخلية لديها القدرة على تكوين خلايا تشبه الخلايا الشعرية، إلا أن الأنسجة الدهليزية فقط هي التي احتفظت بهذه القدرة خلال الدراسات.

كما أن العلاج بالخلايا الجذعية أيضًا، يتضمن زرع خلايا جذعية جنينية خارجية في الأذن الداخلية، ووفقًا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية فقد نجح العلماء في إنماء الخلايا الشعرية في المختبر لكن العمل ما زال جارٍ لتجربة زرع هذه الخلايا في أذن الإنسان وتحفيزها لاستعادة السمع.

تحديات علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية

يؤكد موقع عمليات amalyat أن علاج عصب السمع بالخلايا الجذعية، قد يواجه تحديات أو مخاطر وذلك للاسباب الاتية: 

1- عدم وجود دراسات على البشر

 وذلك لانه حتى الان جميع الدراسات التي أجريت هي دراسات مخبرية ودراسات أجريت على الحيوانات.

2- الاعتبارات الأخلاقية 

إن الدراسات التي أجريت على الخلايا الجذعية الموجودة في الأذن محدودة جدًا، إذ أنه لاعتبارات أخلاقية من الصعب الحصول على خلايا جذعية من أذن البشر الطبيعيين لكن الدراسات الحديثة تشير إلى الاتجاه لجمع الأنسجة المهملة التي تنتج عن عمليات جراحة الأذن الداخلية وإجراء الدراسات عليها.

تقنيات أخرى لعلاج فقدان السمع 

يؤكد موقع عمليات amalyat أنه عند رغبة أى شخص فى علاج فقدان السمع لديه، يقترح الطبيب على الشخص فى ذلك الوقت العديد من العلاجات اعتمادًا على سبب الإصابة بفقدان السمع، ومنها: 

1. تركيب المعينات السمعية

وذلك لأنها تحسن نوعية الحياة بشكل كبير، إذ أن معظمها أصبح رقميا وذلك يمكنها من ضبط الإشارات الصوتية بناءً على درجة الصمم لدى المريض.

2. غرس القوقعة الصناعية

حيث تساعد الأجهزة الإلكترونية التي يتم إدخالها في القوقعة الصناعية ، في استعادة السمع جزئيًا، وينصح الطبيب بغرس القوقعة حينما لا تعود المعينات السمعية قادرة على المساعدة.

3. استئصال عظمة الركاب 

إذا كان سبب ضعف السمع لدى المريض بسبب تلف عظم يسمى عظم الركاب  في الأذن الوسطى، يتم إزالة هذا العظم واستبداله بطرف صناعي، وبمجرد التئام الأذن يعود سمع المريض لحالته الطبيعية خلال أسابيع قليلة.

4. رأب طبلة الأذن

حيث يتضمن هذا النوع من العلاجات استبدال أو إصلاح طبلة الأذن المصابة وذلك عن طريق أخذ جزء من أنسجة الأذن الصحية وزرعها فوق طبلة الأذن المتضررة لتنمو مع مرور الوقت ويستعيد المريض سمعه.