متى يجب الخضوع لعملية اللحمية
عملية اللحمية اجابياتها وسلبياتها ومتى يجب الخضوع لها
يشعر العديد بعدم الراحة بسبب تورم لحمية الأنف لدىيهم، لذلك يفضلون الخضوع لأجراء عملية اللحمية واستئصالها، فهى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال مقارنة بالبالغين، فاللحمية الأنفية تتواجد خلف الأنف وفي سقف الفم، وهي غدة من غدد الجهاز المناعي، تتميز بفوائدها المتعددة حيث تعمل على منع الجراثيم من دخول الجسم عبر الأنف، ولكن ذلك قد يؤدى ألى تورم اللحمية مسببة أعراض مزعجة، كصعوبة التنفس، ومشاكل في النوم، ونستعرض لكم ابرز المعلومات عن عملية اللحمية سواء للأطفال أو البالغين وذلك من خلال الأتى:
متى يجب الخضوع لعملية اللحمية؟
يتم استئصال اللحمية بعد أن يقوم الطبيب بتقييم الوضع والتأكد من أن الفوائد الناتجة عنها أكثر من الأضرار أو المخاطر.
فقد يتم إجراء عملية اللحمية فى هذه الحالات:
- المعاناة من شخير وانقطاع النفس خلال النوم.
- الإصابة المتكررة بالتهاب الأذن دون تحسن مع تناول المضادات الحيوية.
- تراكم السوائل في قناة الأذن.
- شعورك بالنعاس والنوم خلال ساعات النهار.
- وجود مشاكل في التعلم والتعامل وهو أمر ناتج عن قلة النوم.
مخاطر عملية اللحمية
تعرف هذه العملية بانها لا تنتج عنها مضاعفات خطيرة، لكن في حال ظهورها فقد تشمل ما يأتي:
- مشاكل في البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- غثيان وقيء.
- ألم في الأذن.
- رائحة فم كريهة.
- مشاكل في الصوت.
- خطر الإصابة بعدوى ما بسبب الأدوات المستخدمة.
نتائج اجراء عملية اللحمية
إن استمرار اللحمية بالتورم قد يسبب انسداد النفير، وهو أنبوب يصل بين تجويف الأذن الوسطى والقسم الخلفي من تجويف الأنف، وهذا الانسداد قد يسبب تراكم السوائل في الأذن، مما ينتج عنه مشاكل فيها وفي السمع.
في البداية يبدأ الطبيب بعلاج هذه المشكلة من خلال وصف بعض الأدوية، لكن في حال استمرت الأعراض ولم تتحسن فقد يفضل الطبيب إجراء عملية اللحمية واستئصال الغدة، كما قد ينصح الطبيب بهذه الجراحة في هذه الحالات:
- شخير وصعوبة في التنفس.
- نوبات من انقطاع التنفس خلال النوم.
- مشاكل في السمع.
- التهاب اللوزتين المستمر.
كيفية إجراء العملية:
1- يضع الجراح أداة صغيرة في فم المريض لإبقائه مفتوحًا.
2- يقوم الطبيب بإزالة الغدد اللحمية بمساعدة أداة تسمى مكشطة أو في بعض الحالات يستخدم الجراح أداة تساعده في قطع الأنسجة الرخوة.
3- يستخدم الكهرباء لكي يتم تسخين بعض الأنسجة وإزالتها لكي يتم وقف النزيف.
4- يستخدم مادة ماصة تسمى مادة التعبئة للتحكم في النزيف.
5- سيبقى المريض في غرفة الإنعاش بعد عمليه اللحميه في الانف بفترة.
6- يرجع المريض إلى المنزل عندما يكون مستيقظًا ويمكنه التنفس بسهولة والسعال والبلع ،سيكون هذا بعد بضع ساعات من الجراحة.
عملية اللحمية بالمنظار:
في حالة الزوائد اللحمية الأكبر حجما، من الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء عملية الازالة بالمنظار، مستخدما في ذلك منظار رقيق، لين مثبت عليه كاميرا صغيرة، أداة إزالة صغيرة في نهايته. يقوم الطبيب بتوجيه المنظار داخل الأنف، لإيجاد الزوائد اللحمية وأية عوائق أخري، ثم يقوم بإزالتها. من الممكن أيضا ان يقوم الطبيب بتوسيع فتحات الجيوب الأنفية. هذا النوع من الجراحات غالبا ما يتم اجراؤه في العيادات الخارجية.
علاج اللحمية بالليزر:
من أحدث طرق التدخل لإزالة الزوائد اللحمية، إزالة الزوائد اللحمية بشعاع الليزر تعتبر هي النوع الأقل ألما من أنواع التدخل لإزالة الزوائد اللحمية. القطع المستقيم والسريع والحاد لشعاع الليزر للزوائد اللحمية يؤدي الي أقل معدل للنزف أثناء التدخل.
يمكن إجراء هذا النوع من التدخل تحت تأثير البنج الكلي، كذلك من الممكن اجراؤه تحت تأثير البنج الموضعي.
معظم المرض الذين قاموا بهذا النوع من التدخل لم يشتكوا من أي مشاكل صحية لاحقا.
تعتبر معدلات النزف أثناء هذا النوع من التدخل هي الأقل على الإطلاق، يستطيع المريض مغادرة العيادة بمجرد الاستفاقة من المخدر.
يشيع بين البعض مصطلح علاج اللحمية بالكي الا أنه في الواقع ما هو الا مسمي أخر للعلاج بواسطة أشعة الليزر.
نصائح ما بعد عملية اللحمية
هذه العملية لا تتطلب العديد من الأجراءات حيث يشفى المريض بعد أسبوع إلى اثنين منها، ومن أهم النصائح التى تساعد في تسريع عملية الشفاء:
- تناول كمية كافية من السوائل.
- تناول الأطعمة ذات القوام الطري.
- عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة أو الحضانة حتى يختفي الألم ويبدأ الطفل بالنوم بالشكل الجيد.
- تجنب السفر بالطائرة لفترة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة، مثل: البرتقال.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة واللاذعة.
- تجنب الأسبرين والأدوية المميعة بعد استشارة طبيبك.
- تجنب منتجات الألبان كاملة الدسم، لأنها قد تزيد من تراكم المخاط وتجعل عملية البلع أصعب.
- من الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة المصاب قليلًا في نفس يوم استئصال اللحمية، لكن من الضروري استشارة الطبيب في حال ارتفاعها عن 38.8 درجة مئوية وكان الطفل لا يشعر بالراحة.