عملية زراعة الشعر إليك المميزات والمخاطر

عملية زراعة الشعر تعتبر من الإجراءات التي يقوم بها الطبيب بنقل جذور الشعر من المنطقة المانحة والتي عادة ما تكون مؤخرة الرأس إلى المناطق التي تم إصابتها بالصلع، حيث يمكن التخلص من مشكلة تساقط الشعر بمعالجة أسبابه، والحصول على قسط كاف من الراحة، وتناول الفيتامينات اللازمة التي تقوي الشعر، ومعالجة المرض الذي يؤدي للمشكلة، فإذا لم يتواجد نتيجة سواء في حالات الصلع الوراثي أو غير الوراثي فيكن الحل الافضل هو زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر...

عملية زراعة الشعر، هي أحد عمليات الجراحة التجميلية الغير جائرة ، وتهدف إلى إعادة الشعر إلى أماكن من فروة الرأس التي تشكو من الصلع أو التي يتواجد بها شعر ضعيف ورقيق، كما يقوم الجراح باستعادة الشعر المتخصص بنقل الشعر من منطقة دائمة إلى منطقة يتواجد بها الصلع أو الشعر الخفيف في فروة الرأس، حيث ينقل الجراح عادة الشعر من المنطقة الخلفية أو جانبي الرأس إلى مقدمة الرأس والتاج.

تاريخ عملية زراعة الشعر ..

تم إجراء أول جراحة زرع الشعر للذكور في عام 1952 في امريكا ، وقد قام أحد العلماء بنشر دراسة تحت عنوان ” هيمنة الجهة المانحة ” لشرح المبدأ الأساسي لزراعة الشعر والذي يقوم على أن الشعر الذي يزرع يسلك سلوك الشعر الأصلي، أو بمعنى آخر ، الشعر الذي يتم الحصول عليه من الأماكن المانحة اغي منطقة مؤخرة و جانبي الرأس و وضعه في مقدمة الرأس ( منطقة الصلع ) ، ويستمر في النمو كما لو أنه في مكانه الأصلي.

أسباب التساقط قبل عملية زراعة الشعر ..

تعتبر الحمية من أهم الأسباب لتساقط الشعر.
تناول الأطعمة السريعة والأطعمة الغنية بالملح والزيت والأطعمة التي لا تشتمل على قيمة غذائية، بدلاً من استعمال الفيتامينات والعناصر الغذائية ، يمهدون الطريق لتساقط الشعر، فهؤلاء الأشخاص لا يعرفون أي مدى يهدد تناول الأطعمة الضارة صحة شعرهم.
التوتر يعتبر من أسباب تساقط الشعر، حيث أن الهرمونات التي يتم إفرازها عند التوتر تؤثر سلبا على جودة وحجم الشعر ، كما أن التوتر يعد المدخل إلى الكثير  من الأمراض والمشاكل،وتساقط الشعر من المشاكل التي يشتكي منه الأشخاص بعد التوتر.
بعض الأمراض تؤدي إلى تساقط الشعر وأيضاً بعض الحساسيات تتسب في تساقط الشعر .
تمثل الاختلالات الهرمونية في الجسم تهديداً خطيراً لصحة الشعر، حيث تعاني بعض النساء من تساقط الشعر بعد فترة الحمل، لأنه في هذه الفترة يقل ​​مستوى هرمون الاستروجين في أجسامهم بشكل كبير ، ولكن تساقط الشعر الناتج عن الاختلالات الهرمونية يكون بشكل مؤقت ويتم التخلص منه مع مرور الوقت، لذلك في معظم الحالات لا يتطلب هؤلاء الأشخاص إلى زراعة الشعر الطبيعي.
قد يسبب تناول الأدوية مثل مميعات الدم وحبوب منع الحمل والدهون التي تخفض الكوليسترول وبعض الأدوية للتخلص من البثور وحب الشباب تساقط الشعر بعد زراعة الشعر.
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي يؤديان إلى تساقط الشعر نتيجة الأشعة الخاصة بهما، ولكن عادة يبدو هذا التساقط بشكل مؤقت، وبعد انتهاء العلاج الكيميائي، حيث يبدأ شعر الشخص بالنمو من جديد.
يعد تقدم السن من العوامل المهمة التي تساعد على ساقط الشعر، حيث مع تقدم العمر، تضعف البروتينات التي تعمل على إنتاج الشعر وتقويته في الجسم، ونتيجة لذلك يخسر الشعر سماكته الأصلي وقوته ويتساقط تدريجياً أقل فأقل.
يوجد عوامل وراثية أيضا لها تأثير كبير في تساقط الشع، حيث ينقل العديد من الوالدين هذا الجين إلى أطفالهم.
الاستعمال المنتظم لبعض تسريحات الشعر، والتجفيف الدائم بالمجفف، بجانب استعمال المركبات الكيميائية التي تعمل على تثبيت الشعر في مكانه من العوامل المؤثرة التي تسبب ساقط الشعر.

المرشح المثالي لإجراء عملية زراعة الشعر ..

ينبغي أن تتم عملية زراعة الشعر فقط على المرشحين المثاليين الذين لديهم الشروط والمعايير الصحية والتقنية، ومن هذه الشروط والمعايير :
تشخيص الصلع الوراثي أو أي حالة أخرى قابلة لاستعادة الشعر بالطرق الجراحية.
معرفة العلاجات الطبية السابقة لاستعادة الشعر.
تساقط الشعر بشكل ملحوظ مما يكون له تأثير على المظهر الجمالي.
وجود شعر كافي في المنطقة المانحة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
توقعات واقعية على ما يمكن القيام به خلال عملية زراعة الشعر.
ينبغي على المرضى صغار السن من الشباب ألا يروا أن الجراحة طريقة تمنع تساقط الشعر، لأنها لا تحجب الهرمونات التي تؤدي إلى الصلع الوراثي، فبدلا من ذلك، جراحة زرع الشعر هي علاج تصالحي لتجميل شكلك إذا فشلت الوسائل الأخرى أو لا يمكن استعمالها.
 زراعة الشعر هي التقنية الوحيدة والمستمرة لاستعادة الشعر بكفاءة عالية والتي تستمر طول العمر.

أنواع عملية زراعة الشعر ..

قبل زراعة الشعر ينبغي أن يكون لدى الشخص تساقط شعر ملحوظ مع نمو شعر صحي في الخلف وجانبي الرأس، حتى تكون المنطقة منطقة معطاءة للحصول على الشعر منها وزراعتها في الجزء الذي تمت إصابته بالصلع، ثم نعرض لك مراحل زراعة الشعر، وهي:

1. الخطوة الأولى
تشتمل الخطوة الأولى على تنظيف فروة الرأس بشكل كامل، ثم يتم استعمال إبرة لتخدير منطقة من الرأس تخدير موضعي. 
2. الخطوة الثانية
يتم الحصول على بصيلات الشعر من المنطقة المانحة من فروة الرأس وقصها إلى أجزاء صغيرة لكي يتم استعمالها في الأماكن الصلعاء أو المواقع التي تشتمل على شعر رقيق.
وعادةً ما تتفاوت البصيلات في الشكل والحجم، ومن أهم أشكالها:
الطعوم المشقوقة: تشتمل على 4 - 10 شعيرات.
الطعوم الدقيقة: تتضمن 1 - 2 شعرة. 
ويتم استعمال طريقتين بهدف الحصول على بصيلات الشعر، وهي:

زراعة وحدة البصيلات 
ويطلق عليها وحدة المسام، حيث أن الطبيب يستعمل مشرط بهدف إزالة أجزاء صغيرة من فروة الرأس الحاملة للشعر ثم يتم تجزأتها لما يصل إلى 2000 قطعة صغيرة وزرعها في ثقوب صغيرة داخل فروة الرأس، ثم يتم غلقها بغرز.

عملية التقاط البصيلات ..
يقوم الطبيب أولا بحلق مؤخرة الرأس وعمل ثقوب صغيرة في فروة الرأس من خلال الشفرة أو الإبرة، ثم يبدأ الطبيب بالتقاط بصيلات الشعر من المنطقة التي تم حلق الشعر منها، وزراعة الشعر في المنطقة التي تم عمل الثقوب فيها.
ويمكن للطبيب زراعة المئات أو الالاف من الشعر، بواسطة هذه الطريقة.

3. الخطوة الثالثة ..
وهي الخطوة الأخيرة، حيث يقوم الطبيب بتغطية فروة الرأس بالضمادة أو الشاش لبضع أيام، ثم يتم التخلص منها بعد 10 أيام من العملية.

مراحل زراعة الشعر ..

1 – مرحلة التخدير
يتم استعمال مخدر موضعي في مكان الزراعة، ثم يضع جهاز يطبق تردد عالي من الاهتزازات على الجلد لتخفيف الإحساس بالحقن، ويعرف ذلك طبيًا بالتخدير الاهتزازي، وهو أمر مهم جدًا لكي لا يشعر المريض بأية آلام خلال إجراء العملية.
تتم عملية استخراج بصيلات الشعر الطبيعي بطريقتين :

زراعة الشعر بتقنية الشريحة، حيث تؤخذ شريحة صغيرة من مؤخرة الرأس “المنطقة المتبرعة”، تقسم إلى شرائح صغيرة جدًا
تتضمن كل شريحة شعرة واحدة أو شعرتين فقط ويتم ذلك أسفل مجهر خاص، ثم يغلق الجرح نهائيا بحيث لا يكون له أثر.

طريقة الاقتطاف غير الجراحية ..
تعد Follicular Unit Extraction هي الوسيلة الأحدث و الأكثر سهولة، حيث يتم العمل بها خلال الفترة الحالية، وتتميز هذه الوسيلة بأنها لا ينتج عنها ألم، أو آثار أو ندبات في فروة الرأس.
ويتم اقتطاف البصيلات أو طعوم دقيقة “كرافت” واحدة وراء الأخرى بواسطة أجهزة حديثة بقياس 1 ملم من المنطقة المتبرعة، ثم يتم بعد ذلك فصل البصيلات وتنظيفها ووضعها في محلول ملحي للمحافظة عليها لحين زراعتها، ثم التئم المنطقة على الفور خلال 48 ساعة، حيث يمكن الشخص مزاولة حياته بصورة طبيعية.

2 – مرحلة زراعة البصيلات
بعد أن نحصل على الشعر المراد للزراعة بأي من الطريقتين يتم زراعته بطريقة واحدة من خلال ثقوب صغيره جدًا في الجزء المصاب ، حيث يتراوح عدد الثقوب من المئات إلى آلاف الثقوب بناءا على حجم الجزء المطلوب زراعته.
تأخذ العملية وقتًا طويلًا نسبيًا قد يصل إلى 4 و6 ساعات، كما يتم زرع البصيلات واحدة وراء الأخرى ،كما تجرى العملية عادة في جلسة واحدة يتم عبرها زرع عدد من البصيلات يتراوح من 2000 إلى 7000 شعرة، وتعد كافية عادة للشخص إلا إذا كان رأسه خالية تمامًا من الشعر

قبل عملية زراعة الشعر ..

ينبغي القيام بعمل التحاليل الطبية الروتينية التي تسبق أي إجراء جراحي.
اختيار الطبيب المعالج الأفضل، وأن يكون لديه معرفة وخبرة كافية.
اختيار المركز الأفضل من حيث مستوى الرعاية الصحية فيه، والتقنيات التي يتم استعمالها خلال العملية.
التواصل مع مرضى سبق أن تعاملوا وقاموا بإجراء عملياتهم في نفس المركز، والتعرف على مدى رعاية المركز الصحية، وتعاملهم مع المرضى، ومدى نجاح العملية، وهل تعرضوا لأية مضاعفات بعدها أم لا 
عدم تناول الأسبرين والأدوية المميعة للدم أو الأعشاب المضادة للالتهابات غير السترويدية وذلك لمدة سبعة أيام قبل إجراء العملية
من الضروري أن يتم اضطلاع الطبيب عن أي مستحضر طبي تم استخدامه قبل إجراء الجراحة.
توقف تناول المشروبات الكحولية قبل العملية بيومين على الأقل.
يوصى بعدم قص الشعر قبل العملية لذا ينبغي ترك الشعر طويلًا.

أشياء يجب مراعاتها بعد عملية زراعة الشعر ..

عدم استعمال المناشف بعد عمليات الغسيل الأولى واللاحقة بعد عملية زراعة الشعر ، حيث يتم تجفيف الشعر بمجفف شعر عند درجة حرارة طفيفة وعن مسافة بعيدة من فروة الرأس. 
عدم محاولة إزالة الجلبة من الجذور التي زراعتها بالأصابع أو الأظافر، وهي من أهم التعليمات التي يجب اتباعها.
من التعليات المهمة أنه عند الاستلقاء، ينبغي عدم لمس المنطقة المزروعة الوسادة ، كما أنه من الضروري ألا تلمس بصيلات الشعر الوسادة واللحاف، وينبغي ألا تتلف الجذور. 
خلال النوم ، لا يوجد مانع من الاستلقاء على منطقة مؤخرة العنق، وهي منطقة استقبال الشعر، باستعمال وسادة صلبة وصغيرة.
ينبغي الاستلقاء في الوضع المناسب ومنع الاتصال اللاإرادي أو الطوعي بالجذور، وعكس ذلك سوف يؤدي إلى إتلاف الجذور وتتساقط.
يجب عدم ارتداء الملابس وإزالتها من منطقة الرأس لمدة أسبوعين على الأقل بعد عملية زراعة الشعر ، حيث يفضل  تخصيص ملابس مفتوحة من الأمام أو منطقة العنق واسعة جدًا ولن تلمس منطقة  العملية بأي شكل من الأشكال.
يوصى بعدم استعمال الأسبرين وشاي الأعشاب والفيتامينات المدعمة بالأعشاب والمنتجات التي تشتمل على فيتامين هـ و الجينسنغ والزنك وكل انواع مخففات الدم خلال الأسبوع الأول بعد زراعة الشعر لمنع أي نزيف.
يحجب التدخين في يوم العملية وفي اليوم الذي يلي العملية، كما ينبغي وقف تناول الكحول لمدة شهر.
تجنب منطقة عملية زرع الشعر من أشعة الشمس، حيث تؤدي البيئات شديدة الحرارة والباردة جدًا في تلف بصيلات الشعر وتحجبها من الاستقرار.
عدم استعمال ساونا ومقصورة تشمس اصطناعي وحمام تركي وبيئات البخار مكثفة والسباحة والأنشطة الرياضية لمدة أسبوعين بعد عملية زرع الشعر.
ينبغي عدم تصفيف الشعر بعد 45 يومًا من الزراعة.
وجود بصيلات الشعر في بيئات نظيفة يمنع أيضًا خطر تلف بيئة الزراعة،  ومع ذلك، بعد 45 يومًا ، يمكن إجراء عمليات الصباغة أو الحلاقة أو التجعيد ، ماعدا السشوار.

كم هي تكلفة عملية زراعة الشعر ..

تختلف تكلفة زراعة الشعر من حالة إلى أخرى ، إذا تمت المقارنة بين تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف وتكاليف العملية بتقنيات أقدم فلن نجد اختلافا كبيرا.

تكلفة زراعة الشعر في مصر ..

يعد متوسط تكاليف زراعة الشعر في مصر من أقل التكاليف مقارنة بالأسعار العالمية، حيث يقل متوسط التكلفة بنسبة 50 إلى 60% تقريبا مقارنة بمتوسط أسعار الدول الأخرى التي تقدم ذات الجودة، وذلك بسبب انخفاض سعر الجنيه المصري بين العملات الدولية.
كما تعد مصر من الدول الرائدة في عمليات التجميل بشكل عام وخاصة عمليات زراعة الشعر لمعالجة الصلع الوراثي وتكثيف أماكن الفراغات عند الرجال والسيدات وكذلك لتكثيف اللحية وتكثيف الشنب و تكثيف الحاجبين.

تكلفة زراعة الشعر في تركيا :

تتراوح تكلفة زراعة الشعر في تركيا ما بين 1500– 2500 دولار بحد أقصى أي ما يعادل 5500 – 9500 ريال سعودي، وهو ما يعد طفرة كبيرة في مجال عمليات زراعة الشعر.
وتعمل تركيا على تقديم تكلفة خدمات السياحة العلاجية التي تتضمن الإقامة والترجمة والمواصلات وما يليها الطبي، بجانب توفير الكثير  من التسهيلات وخاصة في السياحة العلاجية.

تكلفة زراعة الشعر في السعودية ..

يتواجد متوسط التكلفة لزراعة الشعر في السعودية في الفئة فوق المتوسطة إلى العالية، نظرًا للترفيه المرتفع الذي يتم تقديمه في المملكة العربية السعودية للأشخاص الذين يريدون إجراء زراعة الشعر والخدمات الطبية التجميلية الأخرى، حيث أن التكلفة تقارب هذا المستوى من الترفيه والتطوير، حيث يتراوح متوسط ​​تكلفة زراعة الشعر في السعودية مابين  2660-8000 دولار.
ويمكن أن يقارن الشخص بين الدول لاختيار أفضل بلد في عملية زراعة الشعر، والتي تتم بناءا على الخدمة الطبية والأماكن السياحية وتكلفة الرحلة الطبية الشاملة، فعلى الرغم من ما توفره المملكة العربية السعودية ، إلا أنها تعد دولة مرتفعة التكلفة مقارنة مع نفس الدول النامية مثل تركيا.

تكلفة زراعة الشعر في أمريكا ..

يرتفع متوسط سعر عملية زراعة الشعر في امريكا أو الولاية المتحدة بدرجة عالية، حيث يتراوح عادة ما بين 5000 دولار إلى 15000 دولار.

العوامل التي تحدد تكلفة عملية زراعة الشعر  ..

يوجد عدد من العوامل التي تحدد تكلفة عملية زراعة الشعر وهي ؛ 
نوع العملية والتقنيات التي يتم استعمالها فيها، فطريقة الاقتطاف تتباين عن وسيلة الشرائح.
المواد التي يتم استعمالها في العملية، مثل السائل الذي يتم استخدامه لحفظ البصيلات، حيث يوجد  أنواع عديدة، ويعتبر سائل الهييوثورموسول هو أعلاها سعرا، وأكثرها فاعلية وملاءمة لحفظ الأنسجة الحية في درجات حرارة منخفضة من درجتين وحتى ثمانية درجات، وقد يصل سعر 100 ملم منه حتى 200 دولار، لكن هناك أنواع أخرى ك “السالين” يتواجد بسعر أقل.
المركز الطبي الذي يتم فيه إجراء العملية  وخدماته من حيث الاهتمام، ومستوى التعقيم، والخبرة، وكذلك مهنية واحترافية العاملين بالمركز، بجانب أجر الطبيب الذي يقوم بإجراء العملية، ومدى خبرته وشهرته، وتعتبر تلك العوامل من أهم محددات تكلفة العملية.
يعد عدد البصيلات من العوامل المؤثرة في تحديد تكلفة عملية زراعة الشعر في بعض المراكز، لكن العديد من المراكز  لا تراها من العوامل المؤثرة فشي تحديد التكلفة.
المكان الذي سيجري فيه زراعة الشعر، حيث أن  كل مناطق زرع الشعر سواء، فزراعة الشعر في الذقن والشارب تتطلب وقت وجهد أكبر واهتمام مختلف، وكذلك زراعة الشعر في الحاجبين، تتفاوت هاتين العمليتين عن عملية زراعة الشعر في فروة الرأس فهما أكثر صعوبة وأغلى تكلفة.

مميزات إجراء عملية زراعة الشعر ..

ينمو الشعر الجديد بعد نحو ثلاثة أشهر من العملية.
لا يتساقط الشعر ويبدأ في النمو بشكل سريع في فترة ما بعد الجراحة.
تكون كثافة الشعر الذي تم زراعته أرق خاصة في المناطق ذات الصلع بالكامل.
يكون شكل الشعر أجمل ويصبح جذابًا.

أضرار عملية زراعة الشعر طويلة الأجل...

ارتخاء فروة الرأس
يأتي ذلك بعد عملية زراعة الشعر نتيجة الصدمة التي تحدث لرأسك خلال العملية، ويكون ذلك أكثر انتشارا بعد إجراء زراعة الشعر بالشريحة (FUT)، و عادة ما تستعيد فروة الرأس ليونتها الطبيعية خلال فترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع بعد العملية.

فشل الرقع في التثبيت ..
قد يحدث فشل تثبيت الرقع أحيانا على فروة رأس المريض وبالتالي يتطلب الحاجة إلى إعادة العملية الجراحية.

تجعيد الشعر ..
هذا يشير إلى أن بصيلة الشعر التي تم زرعها في فروة الرأس قد تم تجعيدها، مما يسبب ظهور شعر نامي، وقد يؤدي ذلك إلى الإزعاج الشديد للمريض ويمكن أن يسبب العدوى، اما إذا كان هناك عدد كبير من الشعر المجعد على الرأس فبذلك تكون نتائج عملية زراعة الشعر غير طبيعية.

أضرار زراعة الشعر الأخرى ..
كدمات حول العينين.
تكون قشرة على مناطق فروة الرأس المانحة أو المعالجة.
خدر أو نقص الإحساس في المناطق المعالجة من فروة الرأس.

مخاطر عملية زراعة الشعر ..

تعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات الآمنة بشكل عام عندما يقوم بها جراح متخصص يتمتع بخبرة عالية، ولكن مثلها كأي عملية، قد ينتج عنها بعض المخاطر والاثار الجانبية حتى بالرغم من نجاح العملية، وسنذكر أهم مخاطر عملية زراعة الشعر ..
1. حدوث عدوى أو نزيف
يعمل الطبيب خلال عملية زراعة الشعر على حدوث شقوق في الجلد لإزالة بصيلات الشعر من منطقة كثيفة بالشعر يطلق عليها المنطقة المانحة، ومن ثم عمل شقوق صغيرة على فروة الرأس لزراعة البصيلات فيها، ويمكن أن يصاحب أي شق جراحي مع مخاطر حدوث نزيف شديد أو الإصابة بعدوى.
2. تشكيل ندبات مكان الجراحة
من المحتمل تكوين ندبات في المنطقة المانحة ومنطقة الزرع، لذا يوصى بالحديث مع الطبيب المعالج حول هذه الخطر قبل أن قرار إجراء للعملية.
ويمكن أن تكون هذه الندبات حادة وظاهرة وتحمل لون أحمر وقد تؤدي إلى الحكة، ولكن ينبغي أن يتم تغطية معظم الندبات بالشعر بعد نموه ويصعب ملاحظتها.

3. الألم والتورم
قد يشتكي بعض المرضى من الألم خلال مرحلة شفاء الجلد بعد العملية، وقد يصرح لهم الطبيب بمسكنات الألم في هذه الحالة، كما قد يلاحظ عليهم بعض التورم والانتفاخ في الرأس والوجه.

4. مخاطر زراعة الشعر الأخرى
يمكن أن تشمل بعض مضاعفات ومخاطر زراعة الشعر الآتي أيضا:
الشعور بأن فروة رأس مشدودة ومؤلمة ومتورمة لبضعة أيام.
تكون قشور صغيرة مؤقتة في أماكن زرع الشعر من فروة الرأس.
استمرار ترقق الشعر حول منطقة الزرع.
عدم اكتمال نمو الشعر أي نموه على شكل رقع، وذلك يمكن تصحيحه.
فشل زراعة الشعر وتساقطه، مما يشير إلى إجراء الجراحة مرة أخرى.
احتمالية الإحساس بخدر.
مخاطر مرتبطة بالتخدير العام، ومنها رد الفعل التحسسي الذي قد يكون مهددًا للحياة في حالات نادرة.
تلف الأعصاب، والذي قد يؤدي إلى فقدان دائم للشعور.
موت الأنسجة على طول الجرح.
قد نحتاج إلى الكثير من العمليات الجراحية لمعالجة المضاعفات التي تنتج عن هذا الإجراء.