أسباب إجراء عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح إليك الأسعار والخطوات
عملية القلب المفتوح تعتبر من العمليات التقليدية، حيث أصبح حاليا إمكانية إجراء هذه العملية بواسطة عمل شق صغير في الصدر دون فتحه بهدف الوصول إلى عضلة القلب للقيام بالجراحة اللازمة، كما يتم خضوع المريض للمخدر الكلي.
كما يتم إجراء عمليات القلب المفتوح للمرضى الذين لا تفيد معهم القسطرة الشريانية بجان بعض الحالات الأخرى.
عملية القلب المفتوح ..
تعتبر عملية القلب المفتوح من العمليات الكبرى التي تحتاج إقامة في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر، وهي من العمليات الأكثر رواجاً بين البالغين حيث يتم شق الصدر من أجل فتحه حتى يصل إلى عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين المتصلة به.
أسباب إِجراء عملية القلب المفتوح ..
يوجد عدد من الأسباب لإجراء عملية القلب المفتوح ما يأتي:
العمل على إصلاح الأجزاء التي تعرضت للتلف من القلب
العمل على استبدال أو إصلاح أحد الصمّامات التي لا تقوم بعملها بشكل سليم.
زراعة قلب سليم من متبرع واستبداله بالقلب القديم.
زراعة أجهزة قلبيّة تعمل على التحكّم في ضربات القلب وتنظيم تدفُّق الدّم.
معالجة مرض قصور القلب وأمراض القلب التاجيّة.
كيف يتم إجراء عملية القلب المفتوح ؟
تأخذ عملية القلب المفتوح من 3 - 6 ساعات أو أكثر.
ويتم خلال العملية القيام بما يأتي:
يتم خضوع المريض إلى التخدير الكلي، حتى لا يحس المريض بأي ألم أثناء العملية.
يعمل الجراح على حدوث شق في أسفل وسط الصدر يصل طوله إلى 20 - 25 سنتيمتر.
يقوم الجراح بقطع بعضًا من عظام القفص الصدري، كما يقوم بفصلها عن بعضها من أجل كشف القلب.
يتم ربط المريض بجهاز طبي يطلق عليه جهاز المجازة القلبية الرئوية (Heart-lung bypass machine) فعندما يصبح القلب مرئيًا، يساعد على نقل الدم بعيدًا عن القلب كي يقوم الجراح بإتمام العملية، ولكن في بعض العمليات الحديثة لا يتم الاستعانة بهذا الجهاز.
يستعمل الجراح وعاء دموي صحيح، من أجل صنع طريق جديدة لتدفق الدم بعيدًا عن الوعاء المغلق.
يغلق عظام القفص الصدري من ثم تقطيب الشق في الصدر.
ما هي الحالات التي تتطلب إجراء عملية القلب المفتوح؟
المريض الذي يشكو من انسداد الشرايين.
الحاجة إلى تغيير أو إصلاح إحدى صمامات القلب.
وجود عيوب القلب الخلقية مثل وجود ثقب بين البطين الأيمن والبطين الأيسر أو بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر
مخاطر عملية القلب المفتوح ..
تشتمل مخاطر جراحة القلب المفتوح ما يلي:
1:عدوى جرح الصدر (وتتواجد بشكل كبير لدى مرضى السمنة أو السكري ، أو أولئك الذين حدث لهم تعامل مع إجراء تحويل مسار الشريان التاجي).
2:نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
3:اضطراب نبضات القلب.
4:الرئة أو الفشل الكلوي.
5:ألم في الصدر وحمى قليلة.
6:فقدان الذاكرة أو "التشوش".
7جلطة دموية.
8:فقدان الدم.
9:صعوبة في التنفس.
10:التهاب رئوي.
أنواع عملية القلب مفتوح ..
طعم مجازة الشريان التاجي ..
يتواجد مرض الشريان التاجي في حالة تراكم اللويحات في الشرايين التاجية، مما يحجب القلب من الحصول على الدم المخصب الذي يتطلبه.
عندما تكون الأوعية الدموية التي تنقل الدم ضيقة نتيجة تراكم الترسبات، ينبغي إجراء طعم مجازة للشريان التاجي (CABG) وهذا ما يطلق عليه أيضًا جراحة المجازة.
ويقوم الجراح باستخدام قسما من الوريد مصدره جزء آخر من الجسم، مثل الساق، لعمل مسار جديد، بهدف زيادة عضلة القلب بالدم.
يتم توجيه الدم الغني بالأكسجين مرة أخرى حول الجزء الضيق أو المسدود من الشريان التاجي وإلى عضلة القلب.
إصلاح واستبدال الصمامات ..
يشتمل القلب على أربعة صمامات يتم فتحها وغلقها من خلال إيقاع ثابت يعمل على ضخ الدم من خلال غرف القلب الأربعة في الاتجاه الصحيح.
قد يحدث تعطل في هذه الصمامات للعديد من العوامل بما في ذلك العدوى البكتيرية أو عيوب القلب الخلقية أو مرض الشريان التاجي.
يتم استبدال الصمام الأبهري والصمام التاجي بشكل أكثر استخداما، في حين أن استبدال الصمامات الرئوية وثلاثي الشرف غير متوفر عند البالغين.
ينتج إصلاح الصمامات واستبدالها عن قلس أو تضيق في أغلب الأوقات.
يتم القلس عندما لا يغلق الصمام بشكل صحيح مما يؤدي إلى تدفق الدم للوراء من خلال الصمام إلى القلب بدلاً من تحريكه للأمام وللخارج إلى الجسم وهذا يجعل القلب يتجه ضخ الدم عبر الجسم.
يحدث التضيق، أو تضييق الصمام، عندما تكثر أنسجة الصمام أو تلتصق معًا، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم لأن الصمام لن ينفتح كما يجب .
يقوم الجراح باختيار إصلاح أو استبدال الصمام المعطل بصمام ميكانيكي يتم صنعه من المعدن أو من أنسجة صمام من بقرة أو خنزير أو متبرع بشري.
يعتبر استبدال صمام القلب أو إصلاحه عملية قلب مفتوح، في أغلب الأحيان.
يمكن استبدال الصمام أو إصلاحه دون فتح الصدر، أحيانا كما يحدث في إجراء استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة (TAVR).
مضاعفات عملية القلب المفتوح ..
تتضمن مضاعفات عملية القلب المفتوح، عدد من المضاعفات وهي :
نزيف الدم الذي ينتج عن الجراحة.
ضعف عضلة القلب بسبب إيقاف القلب خلال العملية.
فشل أو ضعف وظائف الكلى.
الغيبوبة بعد الجراحة لمدة قد تبلغ 5 أيام.
جلطات في المخ.
العدوى البكتيرية.
وجود صعوبة في التنفس بعد العملية.
قد ينتج ألم شديد في الصدر.
تكلفة عملية القلب المفتوح ..
قبل معرفة سعر عملية القلب المفتوح ينبغي معرفة العوامل المؤثرة على تحديد التكلفة وهي :
خبرة وكفاءة جراح القلب في إجراء مثل هذه العمليات.
تكلفة المستشفى والتجهيزات التي تكون قبل إجراء العملية.
تكلفة التخدير وطاقم التخدير المساعد.
تكلفة الأدوات التي تستعمل خلال الإجراء.
تكلفة العناية المركزة ومدة جلوس المريض في المستشفى بعد العملية.
نوع الصمام الذي يتم تركيبه، حيث تختلف سعر عملية تغيير صمام القلب بآخر معدني عن تكلفة الصمام البيولوجي أو النسيجي.
طريقة إجراء العملية.
وتبلغ تكلفة عملية تغيير صمام القلب عن طريق القسطرة حوالي 400 ألف جنيه مصري نظرًا للتقنيات المستخدمة في هذه العملية، بينما يصل متوسط سعر عملية تغيير صمام القلب عن طريق الجراحة إلى نحو 110 ألف جنيه في بعض المستشفيات المصرية.