أفضل الطرق الطبيعية لعلاج تساقط الشعر

كثير من الناس يبحثون عن علاج لمشكلة تساقط الشعر، والتي أصبحت من أكثر الأمور التي تواجة النساء والرجال على حد سواء، وهناك أسباب كثيرة لهذه المشكلة، منها التلوث البيئي والتعرض لأشعة الشمس الشديدة، وعدم الاهتمام بنظافة وصحة الشعر.
 

تساقط الشعر

إن عدم أستخدام الأسلوب الصحي في الغذاء وقلة ترطيب الشعر من العوامل الأساسية التي تسبب تساقط الشعر بشدة، مما يحتاج إلى العناية به للحصول على الحل المثالي لعلاج تساقط الشعر.
 

ويعيش الشعر دورة كاملة من النمو والسقوط، وتخرج الشعرة للحياة حين تنتجها البصيلة وتستمر الدورة لعدة سنوات تنجح خلالها الشعرة وتزداد 1 سم خلال الشهر الواحد، ويعتبر هذا معدل طبيعي ويتراوح عدد خصلات الشعر في فروة الرأس بين 100 ألف إلى 500 الف شعرة.
 

ونسبة تساقط الشعر الطبيعية للشخص الواحد تصل إلى حوالي 10 شعرات أو اكثر بقليل، حيث تنمو الشعرة في المرحلة الأولى، ثم تتوقف عن النمو وتبقى على حالها لمدة أسابيع، وفي المرحلة الثالثة يبدأ الشعر في الذبول ويسقط من البصيلة مفسحا المجال لتنمو الشعرة الجديدة.

ما هي أسباب تساقط الشعر؟

عند ملاحظة تساقط الشعر من الرأس بشكل أكثر من المعتاد سواء أثناء التمشيط او النوم أو في أي وقت من اليوم، فانت تعاني حتما من تساقط الشعر الذي يبدأ بسيط  وغير ملحوظ ، ولكن عدم الاهتمام به والبحث عن علاج سريع لهذا التساقط الشديد للشعر يزيد من معدل فقدانه.
 

ويزداد التساقط نتيجة نقص الترطيب وعدم العناية بصحة وجمال الشعر ونظافتة، خاصة أنها من الأمور البديهية، ويواجة الشعر كل يوم درجات الحرارة الشديدة التي تؤثر على الشعر والظروف البيئية المحيطة به من رطوبة وجفاف، بالإضافة إلى أنه يتعرض للأتربة والشوائب وأشعة الشمس ونقص التغذية الكافية، مما يجعله في حاجة مستمرة إلى الترطيب والعناية خاصة الشعر الجاف.

وتتنوع أسباب تساقط الشعر ما بين: 

1- العوامل الوراثية

قد يرجع تساقط الشعر عند بلوغ مرحلة سنية معينة إلى العامل الوراثي، خاصة في ظل وجود تاريخ مرضي مرتبط  بالصلع لدى بعض أفراد الأسرة كالأباء و الأحفاد والتغيرات الهرمونية داخل الجسم، فكلها من أكثر الأشياء التي تؤثر على نمو الشعر من حيث الكثافة والغزارة والتساقط  والضعف، وعندما تواجه أي تغير هرموني خلال فترة من الفترات، فإنة يؤدي إلى تساقط الشعر أو نقص معدل النمو بالإضافة إلى تلفه بشكل كامل وحتى يتم توازن نسبة الهرمونات بشكل طبيعي.

2- استخدام المستحضرات الكيميائية

من المعروف أن مستحضرات العناية بالشعر تؤدي إلى جفاف الشعر واحتراقة مما يؤدي إلى الإصابة بتساقط الشعر الشديد، لذا يجب اختيار أفضل أنواع تلك المستحضرات من الكريمات والزيوت لعلاج تساقط الشعر.
 

وأيضا عند تكرار استخدام الصبغات وكريمات فرد الشعر يزداد معدل التساقط بفروة الرأس، ولذلك يجب الحد من استخدام هذه المستحضرات، ويوصى بالإكثار من المستحضرات العضوية التي تحتوي على المكونات الطبيعية الأمنة والبعد عن التوتر والإجهاد الشديد، فهم من أهم عوامل تساقط الشعر التي تؤدي إلى حدوث خلل في مستويات الهرمونات ونقص عناصر الغذاء اللازمة لنمو الشعر.
 

ويعد داء الثعلبة من الأمراض  المناعية الشائعة التي تهاجم الجلد، مما يتسبب في سقوط الشعر، وهذا المرض يصيب مناطق متفرقة من فروة الرأس في شكل بقع بحجم العملة المعدنية، وفي بعض الحالات يصل الصلع إلى تساقط الشعر بالكامل  ويعرف بالثعلبة الشاملة، ومع الأدوية والعلاجات الطبية ينمو الشعر مرة أخرى.

3- الأدوية والعلاجات الطبية
 

إن أردتِ الحصول على شعر صحي لا توجد به مشاكل، فهناك العديد من الطرق التي يمكنكِ القيام بها، منها أنه ليس من المرجح القيام بتناول أي دواء لأنه قد يسبب لكِ مشاكل بدلا من علاج التساقط، نظرا للمواد الكيميائية التي يحتوي عليها، وهناك أنواع من الحقن تعالج تساقط الشعر وتحل مشكلته بشكل نهائي.
 

وتحتوي الأدوية التى تعالج تساقط الشعر على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن المختلفة التي لا ينتجها الجسم، مما يساعد على العلاج واستعادة الشعر لصحتة وقوته، وتختلف تلك الكبسولات من حيث النوع فمنها من تعالج تساقط الشعر ومنها من تتعلق بالكثافة المطلوبة للشعر.
 

وتعتبر الأوميجا 3 الذى تتواجد في زيوت السمك، من الأدوية التي تساعد على نمو الشعر، فكبسولات الحديد تعتبر من أهم المعادن الحيوية في الجسم، وذلك لأن نقصها يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا التي تؤثر على نمو الشعر وضعفه وتساقطه.
 

وإن أردت أن تتخلص من مشاكل تساقط الشعر تماما وفي نفس الوقت تمنحك لون شعر أكثر حيوية وأن يبدو بمظهر مميز، فعليك استعمال مادة الكافيين التي تعيد الحيوية إلى الشعر، لكن في بعض أنواع الشعر قد يتسبب الكافيين في تكسير بعض من الإنزيمات الموجودة في الشعر، مما قد يؤدي إلى تساقطه، لكن هذا في حالات قليلة جدا.
 

ويتميز البيوتين بأنه من المواد الفعالة لعلاج تساقط الشعر ويتم استخدامة عن طريق وضع نقط منة ثم تدليك فروة الرأس، وهو أحد الفيتامينات الضرورية التي تساهم في تكوين الشعر وتغذيته، ونقص البيوتين يسبب الضعف والتساقط ولكن استخدامة موضعيا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم الى البصيلات الشعر ويحفزها على إنتاج الشعر المتالق.

طرق علاج تساقط الشعر 

من أهم العلاجات الطبيعية التي تساعد في التخلص من تساقط الشعر هو الثوم، الذي يعد من أكثر المواد المساعدة على نمو الشعر وزيادة كثافته ويمكن ذلك من خلال صنع عجينة من الثوم والبصل مع تدليك فروة الرأس بشكل دوري، ولهذا السبب قامت شركات الأدوية باستخلاص هذه الفوائد وعمل أقراص تحمل هذه الخلطة.
 

حيث يتم استخلاص المواد الفعالة من التركيبة السابقة ومزجها في شكل مستحضرات حسنة الشكل والرائحة والزيوت الناقلة مثل زيت جوز الهند لعلاج الشعر بها، ومن أمثلة هذه الخلاصات الطبيعية الأخرى لعلاج تساقط الشعر، مستخلص النقل الأحمر أو نقل المروج.
 

وهو نبات شائع الاستخدام في الطب الشعبي بالإضافة إلى زيت أكليل الجبل المعروف باسم عشبة روزماري ومركب أيبيجالوكاتشين جاليت من المستحضرات المستخلصة من الشاي الأخضر، والذي يستخدم في الروتين اليومي للعناية بالشعر، سواء في شكل شامبو أو بلسم أو قناع.
 

وعلاج تساقط الشعر بالثوم يساعد الكبريت والسيلينيوم الموجود به على تقوية جذور الشعر فضلا عن التخلص من البكتيريا المسئولة عن تلف فروة الرأس، ويعمل على وقف تساقط الشعر وإعادة نموه من جديد، ويمكن أن يخلط الثوم المفروم مع العسل جيدا وتوضع العجينة على فروة الراس والشعر، ثم يترك الخليط نصف ساعة أو أكثر ويشطف بالماء الفاتر.
 

ويمكن إضافة زيت جوز الهند إلى الثوم المفروم في حمام ماء تم تسخينه على نار هادئة وتدلك فروة الرأس بهذا الخليط ويترك 30 دقيقة ثم يشطف، أو يمكن علاج تساقط الشعر عن طريق طحن الزنجبيل مع الثوم حتى يصبح عجينة مع قطرات من زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت اللوز.
 

فعندما يتحول المعجون إلى اللون البني، نطفىء النار ويدلك الخليط على الرأس بعد أن يبرد لمدة 15 دقيقة ثم يترك لمدة ساعة قبل الغسيل لفروة الرأس ويستخدم الثوم أيضا وحده على فروة الرأس.